علي سامي النشار (1917‒1980) أحد كبار المفكرين الإسلاميين في القرن العشرين، وكان عالما كبيراً شافعي المذهب برع في علم الكلام، والفلسفة، والمنطق، حتى لقّبه البعض بـ«رئيس الأشاعرة في العصر الحديث».
تتلمذ في كلية الآداب جامعة القاهرة على كبار أساتذة الفلسفة والمستشرقين مثل: لالاند، وكورايه. ولكن أحبهم إلى نفسه والذي توطدت الصلة به كان الشيخ مصطفى عبد الرازق الذي كتب في تصديره لكتاب «صون المنطق والكلام عن فني المنطق والكلام»: «علي سامي النشار تلميذي وصديقي وأقرب الناس إليَّ.»
مؤلفاته:
صدرت أول مؤلفاته عام 1935م كتاب «الألحان الصامتة» وهو مجموعة قصصية، وقد نفدت في خلال عام، وكان قد طبع منها 1000 نسخة.
نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام.
مناهج البحث عند مفكري الإسلام واكتشاف المنهج العلمي في العالم الإسلامي.
شهداء الإسلام في عهد النبوة.
نشأة الدين (النظريات التطورية والمؤلهة).
كتب قام بتحقيقها:
الشهب اللامعة في السياسة النافعة، لأبي القاسم بن رضوان المالقي.
بدائع السلك في طبائع المُلك، لأبي عبد الله بن الأزرق.
كتاب السياسة أو الإشارة في تدبير الإمارة، لعبد الله بن عبد الرحمن بافضل الحضرمي.
صون المنطق والكلام عن فني المنطق والكلام، لجلال الدين السيوطي.
عقائد السلف للأئمة أحمد بن حنبل والبخاري وابن قتيبة وعثمان الدارمي.
ديوان أبي الحسن الششتري.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%B3%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B1
يكتب في
إسلام