شغل دكتور جون ديوك أنتوني منصب رئيس المجلس الوطني للعلاقات الأميركية-العربية، كما يعدّ من المؤسسين، وأحد أعضاء مجلس الإدارة، وأمين السر في لجنة التعاون الخليجية الأمريكية في مجال الشركات. ولأربع وثلاثين سنة مضت، عمل مستشاراً ومحاضراً منتظماً في شؤون شبه الجزيرة العربية والخليج العربي في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين.
وفي أواسط سبعينيات القرن العشرين، شغل الدكتور أنتوني منصب رئيس برنامج الشرق الأدنى وشمال أفريقيا التابع لمعهد الخدمة الخارجية في وزارة الخارجية الأمريكية، كما درّس مساقات حول شبه الجزيرة العربية ودول الخليج في كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة في العاصمة واشنطن. وقد تم تعيينه عام 2006 أستاذاً من خارج أعضاء هيئة التدريس في كلية الخدمة الخارجية بمركز الدراسات العربية المعاصرة في جامعة جورجتاون، وانتخب عام 2006 أيضاً نائباً لرئيس جمعية السياسات الخارجية الدولية في العاصمة واشنطن. وبصفته عضواً في مجلس العلاقات الخارجية من عام 1986، دأب على المشاركة في مجموعات المجلس الدراسية المعنية بمسائل شبه الجزيرة العربية والشرق الأوسط والعالم الإسلامي بعامة. وهو الأمريكي الوحيد الذي مُنح زمالة فولبرايت في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً. عمل بصفة مراقب دولي في انتخابات اليمن الرئاسية والبرلمانية الأربعة كلها، وتلقى الدعوة لمراقبة مؤتمرات قمم مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مستوى الوزراء ورؤساء الدول منذ تأسيس المجلس عام 1981. ومن عام 1986، قام بمرافقة أكثر من 200 عضو من أعضاء الكونجرس، ورؤساء طواقم موظفيهم، ومستشاري الدفاع والشؤون الخارجية، ومديري التشريع والاتصالات في بعثات تقصي الحقائق في الوطن العربي.
ألّف الدكتور أنتوني ثلاثة كتب وحرّر رابعاً، ونشرَ ما يزيد على 150 مقالة صحفية. ومن أحدث كتبه " الإمارات العربية المتحدة : ديناميات تكوين الدولة" المنشور عام 2002. والدكتور أنتوني من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي. وهو حائز إجازة البكالوريوس في التاريخ من معهد فرجينيا العسكري، بالولايات المتحدة الأمريكية؛ ودرجة الماجستير في الخدمة المدنية (بمرتبة الشرف) من كلية إدموند والش للخدمة الخارجية في جامعة جورجتاون؛ والدكتوراه في العلاقات الدولية ودراسات الشرق الأوسط من كلية جونز هوبكنز للدراسات الدولية المتقدمة. وُجهت الدعوة إلى أنتوني في عام 1971، ليكون مراقبا لعملية تأسيس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو الأمر الذي مكّنه من مشاهدة ومعايشة الكثير من الأحداث التي قادت إلى تكوين الاتحاد.
http://ecssr.ac.ae/ECSSR/print/prf.jsp?lang=ar&prfId=/Profile/Profiles_2489.xml
http://ncusar.org/board-and-staff/john-duke-anthony
يكتب في
سياسة