أصبح ديفيد مالون رئيساً لأكاديمية السلام الدولية (IPA) في شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 1998، وذلك عند تركه منصبه في الحكومة الكندية. وباتخاذه من سلك الخدمة الخارجية والدراسة الأكاديمية مهنة في بعض الأحيان، فقد تولى المناصب الآتية على التوالي: المدير العام لمكاتب السياسة العامة والمنظمات الدولية والقضايا العالمية في وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الكندية، بين عامـي 1994 و1998. وخلال الفترة نفسها، حصل أيضاً على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة أكسفورد، وتركز موضوع أطروحته على صناعة القرار في مجلس الأمن الدولي.
وتولى مالون - أيضاً - منصبي السفير الكندي ونائب المندوب الدائم لكندا لدى الأمم المتحدة بين عامي 1992 و1994، حيث كُلف برئاسة مفاوضات لجنة الأمم المتحدة الخاصة حول عمليات حفظ السلام (اللجنة 34)، وبمشاورات الجمعية العامة للأمم المتحدة حول قضايا حفظ السلام. ومثل مالون بلاده في المجلس الاقتصادي والاجتماعي الدولي (ECOSOC) والهيئات ذات العلاقـة في الفتـرة بيـن 1990 و1992 وكان قد تم تكليفه سابقاً بالقيام بمهمات خارجية لدى كل من جمهورية مصر العربية، ودولة الكويت، والمملكة الأردنية الهاشمية.
وعلى الصعيد الأكاديمي، تخرج ديفيد مالون في جامعة مونتريال، وحصل على شهادات جامعية أخرى من الجامعة الأمريكية في القاهرة، وجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية. وعمل باحثاً زائراً في برنامج الدراسات الاقتصادية بمؤسسة بروكينغز (Brookings) في العاصمة الأمريكية واشنطن، وأستاذاً زائراً في جامعة تورينتو عامي 1988 و1989. كما شغل وظيفة أستاذ مشارك في العلاقات الدولية في كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا ما بين 1991 و1994. وعمل باحثاً أول في كلية ماسي (Massey College) بجامعة تورينتو منذ عـام 1991. وتم تعيينه أستاذاً مشاركاً للبحوث في كلية نورمان بترسون للشؤون الدولية في جامعة كارلتون (أوتاوا) عام 1998. ومنذ عام 1999، عمل أستاذاً مشاركاً في كلية القانون بجامعة نيويورك، وأصبح أستاذاً زائراً في معهد الدراسات السياسية (L'Institut des Etudes Politiques) في باريس منذ عام 2002.
ونشر لديفيد مالون العديد من المؤلفات التي يتناول معظمها قضايا السلام والأمن. أما كتبه فأحدثها كتاب: "صناعة القرار في مجلس الأمن الدولي: حالة هاييتي"، الصادر عن مطبعة جامعة أكسفورد عام 1999، Decision-Making in the UN Security Council: The Case of Haiti (Oxford: Oxford University Press,1999)، والكتاب الذي أعده مع ماتس بيردال: "جشع وجور: الأجندة الاقتصادية في الحروب الأهلية" Greed and Grievance: Economic Agendas in Civil Wars (Boulder,CO:Lynne Reinner, 2000)، وفي عام 2002، نشر له كتابان آخران هما: "الأحادية والسياسة الخارجية الأمريكية" Unilateralism and US Foreign Policy (Boulder, CO: Lynne Rienner, co-edited with Yuen Foong Khong)، و"من رد الفعل إلى منع الصراع: فرص لنظام الأمم المتحدة" From Reaction to Conflict Prevention: Opportunities for the UN System (Boulder, CO: Lynne Rienner, co-edited with Fen Osler Hampson). وهو يعكف حالياً على إعداد كتاب يستطلع فيه مجلس الأمن الدولي في عهد ما بعد الحرب الباردة، ويكتب تعليقات بانتظــام لصحيفة انترناشيونال هيرالد تريبيون (International Herald Tribune) ولصحيفتي: جلوب (Globe) وميل (Mail).
http://www.ecssr.ac.ae/
يكتب في
قانون