عبدالله إبراهيم


وُلِد الدكتور عبدالله إبراهيم في ٣/١٢/١٣٧٦هـ (١/٧/١٩٥٧م) في مدينة كركوك في العراق، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من كلية التربية في جامعة بغداد عام ١٤٠١هـ/١٩٨١م، وعلى درجة الماجستير في الأدب العربي الحديث (الرواية)، ودرجة الدكتوراه في الأدب العربي (السرديّات) من كلية الآداب في جامعة بغداد في عامي ١٤٠٧هـ/١٩٨٧م و ١٤١١هـ/١٩٩١م على التوالي.
عمل الدكتور عبدالله إبراهيم أستاذاً للدراسات النقدية والأدبية في عدد من الجامعات في العراق، وليبيا، وقطر، فقام بتدريس المناهج النقدية الحديثة، ونظرية السرد وتطبيقاتها، في الجامعة المستنصرية في بغداد (١٤١٣–١٤١٤هـ/١٩٩٢–١٩٩٣م)، وجامعة السابع من أبريل في ليبيا (١٤١٤–١٤٢٠هـ/١٩٩٣– ١٩٩٩م)، وجامعة قطر (١٤٢٠–١٤٢٤هـ/١٩٩٩–٢٠٠٣م). وشغل – بين الأعوام (١٤٢٤–١٤٣١هـ /٢٠٠٣–٢٠١٠م) – وظيفة المنسق العام لجائزة قطر العالمية للرواية في وزارة الثقافة القطرية، ويعمل حالياً خبيراً ثقافياً بالديوان الأميري في الدوحة.
ويُعد الدكتور عبد الله إبراهيم من أعلام النقد العربي الحديث، وفي طليعة رواد الدراسات السردية في العالم العربي. وقد تَمكَّن من ضبط المدونة السردية العربية على قاعدة منهجية دقيقة، وتحليل الخطاب السردي العربي وفق رؤية نقدية جديدة. أما إنتاجه العلمي فيتمثل في تأليفه أكثر من ٢٠ كتاباً تناول فيها دراسة الرواية العربية من مختلف جوانبها، ومشاركته في تحرير نحو عشرة كتب أخرى. وقد نُشر له، إلى جانب ذلك، كثير من البحوث العلمية المحكّمة، إضافة إلى المقالات والبحوث العامة، فضلاً عن مشاركته في عشرات الندوات العلمية والمؤتمرات الثقافية داخل بلاده وخارجها، وإشرافه المباشر على كثير من تلك الندوات والمؤتمرات. وقد حصل في عام ١٩٩٧م على جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب الشبَّان، ونال في عام ٢٠١٣م جائزة الشيخ زايد للكتاب في حقل الدراسات النقدية. كما أنه باحث مشارك في موسوعة (The Cambridge History of Arabic Literature).
وقد زاوج الدكتور عبدالله إبراهيم في مشروعه النقدي بين البحث في السرديات العربية، والبحث في المركزيات الثقافية، وبذلك أقام مشروعه النقدي على قاعدة فكرية متينة جعلته يتوسّع في الدراسات الثقافية للظاهرة السردية في الأدب العربي.
وقد مُنح جائزة الملك فيصل العالمية في اللغة العربية والأدب تقديراً لأعماله العلمية وإسهاماته في دراسة الرواية العربية الحديثة. فقد درس الرواية العربية الحديثة في عدد من مؤلفاته، وكان ذا اطلاع واسع على المدونة السردية العربية مكنه من ضبط هذا التخصص المتعدد الموضوعات والإشكالات. وكانت تحليلاته موفقة إلى حد بعيد وقائمة على قدر من المحاجة والإقناع. وقد أخضع ذلك كله للعناصر الأصيلة والوافدة من الآداب والثقافات، رابطا الخطاب السردي العربي بغيره من الخطابات الأخرى.
http://kfip.org/ar/dr-abdullah-ibrahim


يكتب في

أدب تاريخ
عبدالله إبراهيم

من كتبه


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33329
المؤلفون
18461
الناشرون
1828
الأخبار
10191

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة