سنة النشر :
2011
عدد الصفحات :
402
ردمك ISBN 9789948017349
تقييم الكتاب
حاول لوك فيري، الفيلسوف والأستاذ الجامعي الفرنسي، في هذا الكتاب تعريف القراء، طلاباً وطالبي ثقافة، على تاريخ الفلسفة، وجاء أُسلوبه تعليمياً بامتياز مما يعطي القارىء الشعور بأنه بين يدي العارف الذي يقوده من مفهوم لآخر، ومن تعريف إلى آخر شارحاً تارة ومذكراً تارة أخرى. ويعرض الكاتب كل مراحل الفلسفة منذ نشوئها في اليونان القديمة وحتى المادية الجديدة ومرحلة ما بعد الحداثة والمرحلة التقنية في عصرنا الحاضر، ولم يبخل بالأمثلة، فقد توقف طويلاً عند بعض الأسماء الكبرى التي شكلت معالماً في تاريخ الفلسفة وفي تطورها مثل سقراط وأبيكتال ومارك أوريل وديكارت وباسكال وروسّو وكانط، كما خصّ نيتشه بحصة الأسد في هذا البحث، ثم تبعه هايدغر وكونت-سبونفيل، ولكن كان هناك أيضاً سانت أوغسان كأفضل ممثل للفلسفة المسيحية، إذا جاز التعبير. ولم يهمل المؤلف الفيلسوف البوذية في تقشفها ودعوتها إلى عدم التعلق بإنسان أو بشيء تجنباً لآلام الفراق والموت.قراءة هذا الكتاب مهمة جداً لكل راغب بالتعرف إلى تاريخ الفلسفة كما لكل متسائل عن معنى الحياة ومغزاها، انطلاقاً من تساؤل الإنسان وقلقه أمام حقيقة الموت، ومن أمله في الخلاص، وفي حياة أخرى
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك