سنة النشر :
2013
عدد الصفحات :
192
الوسوم
-
آثار
تقييم الكتاب
يحتوي الكتاب على 10 فصول دارت محاورها حول الإطار العام للدراسة والقبور والخزف والحجارة والأدوات المعدنية والحلي وأدوات الزينة والانتماء النوعي والزمني للقبر وملخص حول الدراسة.
ومما جاء بالكتاب أن البثنة تقع في وادي حام وتحديدا في المنطقة التي يتوسع فيها الوادي على سهل صغير تحفه الجبال والمرتفعات، وينحدر الوادي بشكل منتظم من مسافي وحتى مدينة الفجيرة الحالية، وتشتهر منطقة البثنة بقلعتها المبنية على كتلة صخرية تسيطر على مجرى الوادي في انحداره الغربي، وتمتد قرية البثنة الحالية قليلا شمال القرية القديمة وعلى الجهة الغربية من مجرى الوادي..، وتتكون الجبال المحيطة بها من صخور متحولة (جابرو وجرنايت) مع صخور الافيوليت في شكل قطع مكسرة، لا يتعدى ارتفاعها 900 متر.وتمتد قرية البثنة التي تشملها الدراسة بين المنحنيات بمستوى 170 إلى 190 مترا.وكان الدافع من اختيار منطقة البثنة كنقطة بداية لأعمال البحث والتنقيب بسبب الوضع الجغرافي لسهل البثنة الذي جعل منها معبرا إجباريا للناس والبضائع بين شطري شبه الجزيرة العربية ووجود المياه المجمعة أسفل الوادي ما جعل منها منطقة صالحة للأنشطة الزراعية وبالتالي منطقة جاذبة لإنسان ما قبل التاريخ، والسبب الآخير كان المصادفة المحضة للاكتشافات الأولى التي أقنعتنا مباشرة بثراء المنطقة بالمستوطنات ومدافن ما قبل التاريخ. ووصف الكتاب القبور بشكل مفصل ودقيق من حيث الشكل والعمق والممرات والموجودات الأثرية بالقبور والمدافن والآثار العالقة بها مثل شظايا العظام البشرية ونسبها إلى فترتها الزمنية، حيث يعود بعضها إلى العصر الحجري، كما قدم فرضيات حول طريقة بناء القبر وتغطية المعالم الأثرية.وعرض لأنواع الخزف مثل الخزف الناعم والخزف الخشن بتفرعاته وشرح خصائص كل نوع وفترته الزمنية، ووصف المواد المصنعة من الحجر الرخو وتمكن فريق البحث من جمع 432 حجرا رخوا بوزن يبلغ في مجمله 26.5 كيلوجراما .وحمل الكتاب في طياته الكثير من الآثار التي تحكي عن تاريخ المنطقة والتي تشير في مجملها إلى طبيعة الحياة البشرية التي كانت موجودة آن ذاك من خلال الخزف والحلي والزينة والمزهريات والصدف والعظام البشرية والمدافن والقبور والحجارة، وفصل الباحثون القطع التي تم اكتشافها حسب الشكل والخصائص والعمق والسمك والتصنيف الرقمي، وأرفقها بالصور التوضيحية .
العنوان الأصلي للكتاب: Les tombes protohistoriques de Bithnah : Fujairah, Emirats Arabes Unis و أصل الكتاب باللغة الفرنسية .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك