قبور ماقبل التاريخ في البثنة إمارة الفجيرة


تأليف :

المترجم :

الناشر : الفجيرة : هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام

سنة النشر : 2013

عدد الصفحات : 192

الوسوم - آثار

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


يحتوي الكتاب على 10 فصول دارت محاورها حول الإطار العام للدراسة والقبور والخزف والحجارة والأدوات المعدنية والحلي وأدوات الزينة والانتماء النوعي والزمني للقبر وملخص حول الدراسة.
ومما جاء بالكتاب أن البثنة تقع في وادي حام وتحديدا في المنطقة التي يتوسع فيها الوادي على سهل صغير تحفه الجبال والمرتفعات، وينحدر الوادي بشكل منتظم من مسافي وحتى مدينة الفجيرة الحالية، وتشتهر منطقة البثنة بقلعتها المبنية على كتلة صخرية تسيطر على مجرى الوادي في انحداره الغربي، وتمتد قرية البثنة الحالية قليلا شمال القرية القديمة وعلى الجهة الغربية من مجرى الوادي..، وتتكون الجبال المحيطة بها من صخور متحولة (جابرو وجرنايت) مع صخور الافيوليت في شكل قطع مكسرة، لا يتعدى ارتفاعها 900 متر.وتمتد قرية البثنة التي تشملها الدراسة بين المنحنيات بمستوى 170 إلى 190 مترا.وكان الدافع من اختيار منطقة البثنة كنقطة بداية لأعمال البحث والتنقيب بسبب الوضع الجغرافي لسهل البثنة الذي جعل منها معبرا إجباريا للناس والبضائع بين شطري شبه الجزيرة العربية ووجود المياه المجمعة أسفل الوادي ما جعل منها منطقة صالحة للأنشطة الزراعية وبالتالي منطقة جاذبة لإنسان ما قبل التاريخ، والسبب الآخير كان المصادفة المحضة للاكتشافات الأولى التي أقنعتنا مباشرة بثراء المنطقة بالمستوطنات ومدافن ما قبل التاريخ. ووصف الكتاب القبور بشكل مفصل ودقيق من حيث الشكل والعمق والممرات والموجودات الأثرية بالقبور والمدافن والآثار العالقة بها مثل شظايا العظام البشرية ونسبها إلى فترتها الزمنية، حيث يعود بعضها إلى العصر الحجري، كما قدم فرضيات حول طريقة بناء القبر وتغطية المعالم الأثرية.وعرض لأنواع الخزف مثل الخزف الناعم والخزف الخشن بتفرعاته وشرح خصائص كل نوع وفترته الزمنية، ووصف المواد المصنعة من الحجر الرخو وتمكن فريق البحث من جمع 432 حجرا رخوا بوزن يبلغ في مجمله 26.5 كيلوجراما .وحمل الكتاب في طياته الكثير من الآثار التي تحكي عن تاريخ المنطقة والتي تشير في مجملها إلى طبيعة الحياة البشرية التي كانت موجودة آن ذاك من خلال الخزف والحلي والزينة والمزهريات والصدف والعظام البشرية والمدافن والقبور والحجارة، وفصل الباحثون القطع التي تم اكتشافها حسب الشكل والخصائص والعمق والسمك والتصنيف الرقمي، وأرفقها بالصور التوضيحية .
العنوان الأصلي للكتاب: Les tombes protohistoriques de Bithnah : Fujairah, Emirats Arabes Unis و أصل الكتاب باللغة الفرنسية .



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


قبور ماقبل التاريخ في البثنة إمارة الفجيرة
التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33238
المؤلفون
18420
الناشرون
1828
الأخبار
10162

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة