سنة النشر :
2013
تقييم الكتاب
تناولت الدراسة عصر المعلومات حيث تم تغيير الكثير من أنماط الحياة منها الايجابي ومنها السلبي .وبدأت الدراسة بتعريف ماهي المخدرات الرقمية ؟ حيث أشارت الباحثة إلى أنها عبارة عن ملفات صوتية تحتوي على نغمات أحادية أو ثنائية يستمع أليها المستخدم فتجعل المخ يصل إلى حالة التخدر تشبه الحالة التي تقع تحت تأثير المخدرات الحقيقية.كما أشارت الدراسة إلى أنه بتنامي إعداد الأشخاص الذين يتعاملون مع تقنيات أنظمة الحاسبات وشبكات المعلومات في ظل تطور أنظمة الاتصالات وتداول البيانات عبر شبكات الانترنت الذي وصل عدد مستخدميه إلى ما يقارب 4ر34 في المائة من أجمالي سكان العالم في عام 2012 جعل المخدرات الرقمية تمثل خطورة حقيقية قد تصل بمتعاطيها إلى درجة الإدمان عليها . وأبرزت الدراسة أن المخدرات الرقمية وجدت انتشارا هائلاً بين مستخدمي الانترنت وبخاصة فئة الشباب لذا تم التأكيد على انه لابد من اخذ التدابير الوقائية لمواجهة المخاطر التي قد يتعرض لها الأبناء لانها ستؤدي إلى محاولات تجريب المخدرات الحقيقية فيما بعد.وفي ختام الدراسة أكدت الباحثة أن هناك دورا مهما على الآباء يجب فعله مع الأبناء وهي أن يكونوا على وعي بالمواقع الإلكترونية التي يزورها الأبناء وكذلك نوعية الموسيقى التي يسمعونها ويمكن ضبط تحكم الآباء في الحاسوب لحجب تلك المواقع .. كما يجب سؤال الأبناء من وقت لآخر عن نوع الموسيقى التي يستمعون إليها حيث يعتبر دعم الآباء ومشاركتهم من أهم العوامل التي تساعد على حماية الأبناء من السلوكيات الضارة وقد تساعدهم على اتخاذ القرارات الصائبة
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك