سنة النشر :
2013
عدد الصفحات :
151
ردمك ISBN 9789948200338
الوسوم
-
آثار
تقييم الكتاب
يلخص مسيرة طويلة من العمل والجهد اللذين دأب عليهما المنقبون في الشارقة منذ أربعين عاماً، واكتسبا زخماً وتنظيماً بتكوين بعثة التنقيب المحلية في عام 1993م .الكتاب يمثل محاولة من المؤلف لتعريف القارئ المهتم بتاريخ المنطقة وآثارها بالجهود المستمرة في سبيل اكتشاف تاريخ الشارقة القديم، ويجول به في رحلة شائقة تقدم تصوراً للحياة في الشارقة منذ بداية الوجود البشري وحتى ظهور الإسلام في القرن السابع الميلادي .استهل المؤلف كتابه المكون من أربعة فصول، بتهنئة المسؤولين عن الآثار في الشارقة بمرور عشرين عاماً على تأليف بعثة التنقيب المحلية، ثم تعرض في فصله الأول لموقع الشارقة الذي يحظى بمميزات كثيرة منها إطلالة على بحيرتين، الأولى شرقية على خليج عمان الذي يلتقي بالخليج العربي في مضيق هرمز، والثانية عربية تمتد على الخليج العربي، الذي نشأت على سواحله الشمالية أولى الحضارات البشرية في جنوب بلاد الرافدين .وعرج الكاتب على مناخ الدولة، وموقعها الفلكي، وحجم المسطحات المائية، والتضاريس المكونة لطبقاتها الأرضية، إضافة إلى الكتل الهوائية المؤثرة في مناخها .تناول الفصل الثاني للكتاب بأسلوب شائق قصة التنقيب في الشارقة منذ بدايتها على أيدي البعثة العراقية قبل أربعين عاماً، إلى تأسيس بعثة التنقيب المحلية وبدء حملات التنقيب الأثري قبل عشرين عاماً، مروراً بجهود البعثات الفرنسية، واليابانية، والبلجيكية، والنرويجية، والألمانية، والأسترالية، والأسبانية، والبريطانية . وتحت عنوان “من عصر الحجر وحتى بزوغ شمس الإسلام”، استعرض منصور في الفصل الثالث من الكتاب أهم الاكتشافات التي حققتها البعثة المحلية حسب تسلسلها الزمني، بدءاً من العصور الحجرية السحيقة عندما هاجر الإنسان القديم قبل 125000 عام من إفريقيا في هجرته الثانية سالكاً الطريق الجنوبي باتجاه باب المندب، متخذاً من سفوح جبل فاية في أواسط الشارقة مستقراً له .وفي الفصل الرابع والأخير، أصّل المؤلف لتاريخ الشارقة بين الحفظ والتعريف، لافتاً إلى تفرد الإمارة بوضعها أول قانون لحماية الآثار والمحافظة عليها الذي أصدره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في مارس -آذار 1992 . واستعرض جهود إدارة الآثار بالشارقة في مكافحة السرقات الأثرية بالتعاون مع أفراد الجمارك، وإحباطها العديد من عمليات التهريب . وخصص في نهاية الفصل الأخير جزءاً عن مقتنيات وأقسام وقاعات متحف الشارقة للآثار
طبعات أخرى
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك