سنة النشر :
2013
تقييم الكتاب
شهد عامي 2011 – 2012 م , فتح ملفات جديدة في منطقة الشرق الاوسط , خاصة التبعات الكبيرة لظاهرة الربيع العربي، ونأمل أن يشهد عام 2013 م , إغلاق بعض هذه الملفات, ولكن من المتوقع حدوث تطورات في ملفات أخرى لا تقل أهمية أو خطورة , فالتحديات التي ستواجه دول الخليج العربية ستكون متعددة المصادر سواءً من داخل منطقة الخليج أومن خارجها ، وسيتطلب التعامل معها جهوداً كبيرة، ويستوجب مواقف خليجية موحدة من أجل تجنب تأثيراتها الخطيرة على الامن الداخلي والاستقرار في دول المجلس. التطورات التي طرأت على العالم العربي خلال العاميين الماضيين حملت في طياتها الكثير من عدم الاستقرار, ونصيب دول المجلس في المساهمة في ترسيخ أو إعادة الاستقرار الإقليمي سيكون كبيراً و مكلفاً , خاصة في ظل انكماش الدور الدولي ، ولاسيما الدور الأمريكي في المنطقة, هذا ما كشفت عنه أحداث الثورة السورية من غياب الاهتمام الدولي ، وتغليب صراع المصالح والتنافس بين الدول الكبرى، مما وجه جزء كبير من الأعباء إلى اللاعبين الإقليمين ومنهم دول منظومة مجلس التعاون
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك