سنة النشر :
2013
عدد الصفحات :
70
السلسلة :
دراسات عالمية ، 109
ردمك ISBN 9789948147442
تقييم الكتاب
شكّل الإخفاق في إحراز تقدم نحو التوصل إلى حل تفاوضـي للنزاع النووي مع إيران، تفسيرات مختلفة من لدن المحللين السياسيين وصناع القرار. فمنذ تولي باراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، سعى إلى استخدام وسيلتي الاتصالات والعقوبات على حد سواء، لمنع طهران من التقدم في برنامجها النووي. وتبعت تلك الجهود جولات من المحادثات بين إيران ومجموعة 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا). لكن إيران لم تستمر في خطواتها النووية فحسب، بل سـرّعت التقدم في برنامجها النووي، واستطاعت تجميع ما يكفي من اليورانيوم المنخفض التخصيب الذي إذا زادت من تخصيبه، فسيكون كافياً لإنتاج قنابل نووية؛ وبما أن إيران -من ثم- تُحرز تقدماً كبيراً في قدراتها النووية، فقد زادت التكهنات بأن تحالفاً تقوده الولايات المتحدة، يدرس توجيه ضـربة عسكرية لتعطيل البرنامج النووي الإيراني.ووسط هذا الانشغال بالعمليات الدبلوماسية، أو التلويح بالقوة، تسعى هذه الدراسة للإجابة على سؤال محوري أكثر من غيره: هل هناك أي نتيجة للأزمة النووية يمكن أن تتفق عليها إيران والولايات المتحدة؟ تحاول الدراسة الإجابة على هذا السؤال من خلال تقديم إطار تحليلي للكشف عما إذا كان يوجد اتفاق يُعتبر أفضل للطرفين، من خياراتهما التي مازالت تقوم على "عدم الاتفاق". كما تستعرض الدراسة عدداً كبيراً من العقبات التي تقف في وجه إبرام اتفاق نووي، منها: عقود من العداء والتنافر، والسياسة الداخلية في كلا الجانبين، وضعف التكتيك التفاوضي، وتفويت الفرص من الجانبين
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك