سنة النشر :
2012
عدد الصفحات :
91
السلسلة :
محاضرات الإمارات ، 151
ردمك ISBN 9789948145202
تقييم الكتاب
مثّل عام 2011 نقطة تحول فـي الحملة العسكرية– السياسية الدولية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في أفغانستان منذ أكثر من عقد من الزمان. ففي تموز /يوليو عام 2011، بدأت أفغانستان بتسلم المسؤولية الأمنية عن المراكز السكانية المهمة في إطار خطة انتقال مشتركة بين أفغانستان وحلف الناتو يفترض إنجازها بحلول عام 2014. وقد تزامن ذلك وبداية الانسحاب المقرر للقوات العسكرية الأمريكية في أفغانستان عقب زيادة أعدادها بمقدار 30000 جندي أمريكي عام 2012؛ لإضعاف طالبان وبناء قدرات الحكومة الأفغانية.ويشكل هذان الحدثان، بداية مقاربة جديدة في المساعي المعقدة الرامية إلى إرساء الاستقرار في أفغانستان. ومع ذلك، لا يمكن قياس مدى التقدم بعدد المقاطعات التي تم تسليمها للقيادة الأفغانية، أو مدى انسحاب القوات الأجنبية خلال السنوات الثلاث القادمة؛ فثمة متغيرات أخرى تؤثر فـي الوضع بأفغانستان والمنطقة، تشمل: قدرة قوات الأمن الأفغانية، ودرجة إسهام الأطراف الإقليميين في المساعي الرامية إلى إرساء الاستقرار في أفغانستان، ومدى تقدم عملية المصالحة وجهود إعادة الدمج في البلاد.وتناقش هذه الدراسة الظروف السياسية والاستراتيجية اللازمة للانتقال المستدام للمسؤولية الأمنية في أفغانستان بحلول عام 2014 في إطار استراتيجية متجددة للولايات المتحدة وقوات المساعدة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان (إيساف). كما تتطرق أيضاً إلى الآثار الطويلة الأمد لعملية الانتقال على السلام والاستقرار في أفغانستان وحولها
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك