سنة النشر :
2002
عدد الصفحات :
446
تقييم الكتاب
تتناول الباحثة في الباب الأول (الموقع، والتاريخ لدولة الإمارات العربية المتحدة)، حيث تؤكد المواقع الأثرية ارتباط الدولة بعهود تعود إلى بلاد الرافدين ووادي السند وارتباطها بطرق تجارية في العصور القديمة. أما الباب الثاني، فقد خصصته الباحثة لحلف بني ياس، وترجع أول إشارة إلى بني ياس إلى عام 1633 في مخطوطة (كشف الغمة الجامع لأخبار الأمة)، للمؤرخ العماني سعيد بن سرحان، حيث أوردت المخطوطة أن بني ياس سارعوا إلى المشاركة في مناصرة أهل الظاهرة في الجهاد لطرد البرتغاليين من قلعة جلفار شمال رأس الخيمة. وكان حلف بني ياس يمثل القوة البرية في المنظمة بزعامة آل فلاح، وقد أطلق عليه اسم " حلف بني ياس"، وقد تشكل هذا الحلف من مجموعة من القبائل بقيادة آل بو فلاح الذين خرجت منهم أسرة آل نهيان التي تولت الحكم منذ أكثر من مائتي عام.
وتواصل الباحثة في كتابها تقديم المزيد من التفاصيل التاريخية حتى تصل إلى أصل تسمية أبوظبي، فتقول : " يشيرة تقرير لحكومة الهند كتب عام 1831 إلى أن أحد رجال آل بوفلاح اكتشف بئر ماء للمرة الأولى في جزيرة أبوظبي عام 1761، مما دفع بعض أفراد بني ياس إلى الهجرة للجزيرة والإقامة فيها.
من هذه المعطيات التاريخية والعلامات المكانية الأساسية تخرج الباحثة إلى الباب الثالث وهو بعنوان :" صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"، حيث تستعرض طفولته الغنية بالفطنة والذكاء والشجاعة، وصولاً إلى انتقال سموه إلى مدينة العين .
وعلى صلة بالباب الثالث، تبدأ الباحثة الباب الرابع بعنوان " زايد القائد"، وهو الباب الذي تضمن في الكتاب تفاصيل البناء ورسم السياسة والمسؤوليات والعلاقات العربية والإسلامية في مختلف الميادين، وتتناول في الباب الخامس عنواناً مهماً في العمل القيادي لسموه وهو بعنوان " رؤية الشيخ زايد الاستراتيجية"، وفيه على الصعيد الداخلي " بناء الوطن والإنسان"، من خلال النهضة الزراعية والعمرانية والعلمية والصحية.
http://www.alhayar.com/vb/showthread.php?12835-%D2%C7%ED%DC%CF-%C3%D3%D8%E6%D1%C9-%C7%E1%C3%E1%DD%ED%CA%ED%E4
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك