سنة النشر :
2014
الطبعة :
277
ردمك ISBN 9789948440659
تقييم الكتاب
يوضح الكتاب القيمة الحيوية والدور البناء للتحفيز في العمل المؤسسي، إذ يبحث المؤلف في كافة جوانب الموضوع، مسلطاً الضوء على جملة من الأفكار والنظريات والتجارب في هذا الصدد، ومقدماً توصيفات وإسقاطات على الواقع المؤسسي العربي وكيفية استفادته من هذا الحقل الفاعل في آليات العمل ومناهجه ورؤاه . يتألف الكتاب من أربعة فصول، يضيء المؤلف معها، على جوانب موضوع الدراسة، كافة. ويعرف علي المطبونة في مستهل الفصل الأول، التحفيز. ويشرح بعدها: طبيعته، أهميته، عناصره، أنواعه. ثم يتطرق إلى نقاط وثيقة الصلة : الدافع الشخصي للموظفين، لماذا يعمل البشر؟، لماذا يحتاج الموظفون إلى التحفيز؟ يعرض المؤلف في الفصل الثاني، لأهم النظريات المؤسِّسة لتقنيات التحفيز، ومن بينها: نظريات الإدراك / الإجراءات في التحفيز، والتي يشرح فيها نظريات عديدة، بينها نظرية المساواة، موضحاً هنا أنها طرحت عام 1965، وهي تؤكد أن البشر لديهم الدافع للبحث عن العدالة الاجتماعية في المكافآت التي يحصلون عليها في مقابل أدائهم. " تطبيقات أنظمة التحفيز في بيئة العمل". عنوان يناقش معه مؤلف الكتاب، في ثالث الفصول، مجموعة موضوعات، منها: وجود مناخ العمل المحفز. ويشدد علي المطبونة في خلاصة الكتاب، على أن الحافز هو دم الحياة للمؤسسة، إلا أنه برغم ذلك، تتجاهله الكثير من المؤسسات، إما عمداً لاحتياجه إلى جهود مضاعفة ومثابرة معتبرة، أو جهلاً بما يحمل من عظيم الأثر في أداء الموظفين وسلوكهم. ويلفت هنا إلى أن تحفيز الموظف في سعيه إلى تحقيق النتائج الأفضل، يتوقف على عدة عوامل، منها : تأسيس مناخ يلائم المدفوعين في رحلتهم نحو إنجاز أهداف المؤسسة
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك