سنة النشر :
2014
عدد الصفحات :
256
الوسوم
-
فنون
تقييم الكتاب
صدر بمناسبة مرور 10 سنوات على انطلاقة "مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما؟ وثق تجربة الفجيرة ودبا الفجيرة المسرحية التي شملت تاريخ مسرح الفجيرة القومي منذ تأسيسه عام 1981 وأهم الأعمال التي عرضها حتى عام 1993. كما استعرض الكتاب ارتباط مدينة دبا منذ مئات السنين بالثقافة، حيث كانت تُعقد في أسواقها الندوات الأدبية والشعرية التي كان يأتيها الشعراء العرب من كل حدب وصوب على غرار سوق عكاظ والمربد واليمن وغيرها من الأسواق الأدبية. أما البداية الأولى للمسرح فيها بمفهومه الحديث فكان في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، ليشكل مجموعة من طلبة المدرسة الإعدادية بإشراف معلمهم المسرحي محمد محمود الدسوقي أول فرقة مسرحية لتكون النواة الأساسية للمسرح في دبا الفجيرة، لتقدم المجموعة أول عروضها على خشبة مسرح شيدته في مقهى دبا الشعبي. وتضمن الكتاب توثيق جميع عروض دورات المهرجان بالكلمة والصورة، والشخصيات التي تم تكريمها وأبرز العروض والندوات التطبيقية، والتي كانت الممثلة الليتوانية بروتي مار مشاركة فيها بعروضها من الدورة الأولى وحتى الخامسة لتفوز في الدورة السادسة بجائزة "فاليري كازانوف للمونودراما بالفجيرة" كأفضل الأعمال العالمية في مجال المونودراما لعنايتها الفائقة بالفكرة وامتلاكها لأدوات الكتابة والتمثيل والإخراج والحس الفني. ومن ثمار الدورة الأولى للمهرجان افتتاح المقر الإقليمي للهيئة العالمية للمسرح التابعة لليونسكو بعد انضمام "مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما" للمهرجانات العالمية الأخرى المعترف بها عالمياً من قبل الهيئة، ليصبح المركز رقم 86 عالمياً. وأبرز أحداث الدورة الثالثة تمثلت بمنح المنظمة الدولية لحماية حقوق الملكية الفكرية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة الميدالية الذهبية التي لا تمنح إلا للملوك والرؤساء والأمراء الذين لهم دور بارز في دعم العمل الثقافي والفني والإبداعي في المحيط الذي يعيشون فيه. كما تم افتتاح مسرح "بيت المونودراما" بدبا الفجيرة .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك