جدلية الحداثة والبيئة في عمارة أبوظبي


تأليف :

الناشر : دبي : مؤسسة زايد الدولية للبيئة

سنة النشر : 2014

عدد الصفحات : 488

السلسلة : عالم البيئة

الرابط الإلكتروني : رابط الكتاب

الوسوم - بيئة

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


يقدم قراءة متعمقة في مفهوم الحداثة وعلاقتها بالمفاهيم البيئية متخذا من تجربة أبوظبي في التحديث نموذجاً، وذلك في ظل التغيرات التي حدثت في مجتمع أبوظبي بإيقاع سريع والتي تضيء هذه التجربة على أكثر من مستوى. الكتاب هو دراسة علمية حصل بموجبها المهندس محمد عباس على درجة الدكتوراه في الهندسة الحضارية البيئية من جامعة القاهرة. وفي تقديمه للكتاب أشاد أ.د.محمد أحمد بن فهد، رئيس تحرير السلسلة رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة، بجهود الإمارات التي «تسعى حثيثاً لتعميم المباني الخضراء الصديقة للبيئة»، لافتاً إلى أن نشر الكتاب «يأتي في إطار جهودها المستمرة والمتنوعة في تحقيق التنمية المستدامة، ولتسليط الضوء على جانب مهم هو مفهوم الحداثة في المباني وتأثيرها إيجاباً وسلباً على البيئة والبصمة الكربونية لبلد معين». من جهته، لفت مؤلف الكتاب المهندس الدكتور محمد عباس إلى أن مدينة أبوظبي «شهدت تطوراً اقتصادياً حاداً في فترة وجيزة . حيث شهد هذا التطور عدة أشكال منها الهيئة العمرانية والمعمارية لتلك المدينة التي تقع تحت تأثيرات بيئية واجتماعية شديدة التفرد، الأمر الذي ينبغي التعامل معه بشديد من الوعي والحساسية والمعرفة الكاملة بتلك الظروف وبآليات هذا التفرد». ويناقش الكتاب في (أربعة أبواب وثمانية فصول) إشكاليات الحداثة ودورها في تشكيل هوية مجتمع ما ثقافياً وفنياً وعمرانياً، وبالتالي استخلاص مدى نجاح تجربة أبوظبي في استلهام نموذج حداثي يعبر عن تلك الهوية بتفردها البيئي، وكذلك التعريف بتلك المعطيات التاريخية والاجتماعية والثقافية والعمرانية لتلك المدينة والتي ينبغي أن تكون انطلاقاً واعياً لابتكار المعمار المفترض، ثم تتناول الدراسة تشريحاً لبعض التجارب الهامة التي تمت بها خلال الفترة الأخيرة مثل؛ أعمال نورمان فوستر بداية بمدينة مصدر مروراً بالسوق المركزي؛ وتجربة مجلس التخطيط العمراني في مساجد أبوظبي الجديدة المستمدة من مفردات التراث المعماري والثقافي الظبياني، ودراسة مدى نجاح تلك التجارب في فرض واقع جديد للمعماري في المدينة منطلقاً لفهم حقيقي لأدوات الحداثة والبيئة المنبثقين من داخل تلك المنظومة الاجتماعية والثقافية .



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


جدلية الحداثة والبيئة في عمارة أبوظبي
التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33331
المؤلفون
18463
الناشرون
1828
الأخبار
10191

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة