الورقة التي فرحت أخيراً


تأليف :

الناشر : الشارقة : صديقات للنشر والتوزيع

سنة النشر : 2014

عدد الصفحات : 23

ردمك ISBN 9789948209430

الوسوم - قصة - أطفال

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


عبارة عن قصة طفلية، بطلتها ورقة في أحد الدفاتر المرمية على الطاولة، وقد كانت حزينة، بسبب امتلائها بالتشطيبات والرسوم المبعثرة، وصارت تخشى على مصيرها من الإلقاء في سلة القمامة، وما إن دخل الهواء من النافذة حتى قالت في نفسها "إنها فرصتي الأخيرة للهروب"، ثم بدأت تقلع نفسها شيئاً فشيئاً من الدفتر حتى انفصلت عن بقية الأوراق، لتطير مع الهواء . تجد الورقة نفسها في ورطة، ما أن تحاول اجتياز الشارع، إلى أن تتوقف السيارات، وتبدأ بالتساؤل عن سبب توقفها، لتكشف أن هناك إشارات مرورية، ولأن اللون الأحمر كان مضاء، فقد خرجت من تحت إحدى السيارات قبل أن يبدأ الضوء الأخضر، ويوجه إليها الضوء الأخضر نصيحة بألا تمشي، لأن هناك أخطاراً أخرى محدقة بها، لكنها لا تكترث بهذه النصيحة، وتحاول أن تنام في إحدى الزوايا، رغم التجعدات التي تعرضت لها تحت دواليب السيارات، وفجأة تحس بأنها باتت تحلق عالياً، وكأنها في حلم، إلا أن فرحتها لا تدوم عندما تكتشف أنها في حاوية قمامة . ثمة حوار مدهش يدور بين المخلفات الموجودة في الحاوية، لتفهم الورقة أنها سوف تنظف من التشطيبات، بعد أن يتم غسلها، وأنها لن تهمل، بل سيتم تدويرها، وسيتحول اسمها إلى "الورقة الجديدة"، كما شأن كل المخلفات التي معها، حيث تصبح جميعها جديدة، وتتحقق أمنية الورقة، وتصبح صفحة من كتاب يقرؤه الناس، من دون أن يتم إهمالها . خلال القصة اعتمدت الكاتبة غابش على أنسنة الجمادات، وذلك بلغة طفلية، جذابة، آسرة، ومدهشة، مفيدة، إذ تم خلال القصة عرض أفكار عدة، منها ما يتعلق بإيصال فكرة الإشارات الضوئية للطفل المتلقي، بطريقة سلسة، عذبة، مفيدة، كما أنه يتعلم فكرة التدوير . شاركت في رسوم القصة: نورة وليد الزرعوني - فاطمة أحمد الزرعوني - مريم حسين النجار - موزة ماجد النعيمي - لطيفة خميس بلال - بإشراف مخرجة الكتاب: د . هدى غريب، ضمن برنامج "موهبة" لرعاية المواهب - رابطة أديبات الإمارات - المجلس الأعلى لشؤون الأسرة - الشارقة ] http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/48f5f201-d328-4541-b6a5-796bb7aca31f#sthash.HcQwzsPE.dpuf



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


الورقة التي فرحت أخيراً
التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33331
المؤلفون
18463
الناشرون
1828
الأخبار
10191

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة