سنة النشر :
2015
عدد الصفحات :
204
ردمك ISBN 9789948175292
الوسوم
-
أدب
تقييم الكتاب
متضمناً 20 حواراً مع عشرين لؤلؤة كما وصفها المؤلف لهذه الشخصيات التي تمثل 18 قطراً عربياً أدبياً وثقافياً بل إنها أحد أهم روافد الثقافة العربية الزاخر من المحيط إلى الخليج، من بينها "الشاعر العربي المصري أمل دنقل، الشاعر العربي العراقي بلند الحيدري، الشاعر العربي الفلسطيني محمود درويش، مسؤول الرياضة والشباب السعودي الأمير فيصل بن فهد، الشاعر العربي التونسي المنصف المزغني، الشاعر العربي السوداني محمد الفيتوري، الشاعر الإماراتي هاشم الموسوي، الشاعر العربي المغربي محمد بنيس". وشخصيات الكتاب لآلئ متنوعة العطاء والإبداع في مجالات الشعر بتياراته المختلفة، والقصة والرواية بتجاربها المتنوعة، والفكر العام لبناء الإنسان والأجيال الجديدة عقلاً ووجداناً وجسداً. وجاء في مقدمة الكتاب على لسان مؤلفه عبدالوهاب قتاية "أنه في ستينيات القرن الماضي كانت عناية الله وكرمه قد وهبا للإمارات وقيضا لها الأب الحاني والزعيم الملهم، صاحب الرؤية والبصيرة النافذة، والعزم والحكمة الواعية، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، فانطلق – وحوله الطلائع الوطنية من قادة الإمارات وأبنائها – رافعاً راية مشروع وطني تاريخي عظيم، يسجل تاريخاً جديداً، ويبني حياة جديدة على أرضها، لخير كل أبنائها، بل وكل الأشقاء، وفي ظلال هذه المسيرة المباركة، وتحت رايتها الشامخة، تجلت معالم الرسالة الإعلامية البناءة، وهي باختصار: المساهمة في حداء المسيرة، والدعوة إلى قيمها النبلة، وبناء الإنسان بالمعرفة، والثقافة، والتنوير، والانفتاح السمح الواعي على الدوائر التي تنتسب إليها الإمارات: المحلية والخليجية والعربية والإسلامية والإنسانية العالمية". ومن كل هذا أتت فكرة "لآلئ عربية" وهو غيض من فيض مما قدمه تلفزيون أبوظبي، حين راح الجميع يجتهد ويعطي ويبدع، وصار إعلام الإمارات ساحة محبة، ومنهل معرفة وثقافة، وجسر تواصل وتعارف، وخطوة تحت راية مسيرة الإمارات الصاعدة، فالأفكار فيه ما تزال حية خضراء لا تتقادم، والرسالة التي يحملها، رسالة التعارف والتواصل والتفاعل المستنير الخلاق، مرآة للتنوع البديع في إطار الوحدة، وسبيل سالك لها .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك