سنة النشر :
2015
عدد الصفحات :
289
ردمك ISBN 9789948175315
تقييم الكتاب
يرصد تطور المعرض خلال الفترة الممتدة من عام 1986 إلى عام 2015 . يرى الكاتب فيه أن قصة معرض أبوظبي الدولي للكتاب بدأت مع افتتاح مبنى المجمع الثقافي عام 1980 حين وجه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - ببناء مكان يترجم رؤيته في جمع المعارف والعلوم والثقافات والفنون تحت سقف واحد . وتتضمن فصول الكتاب عشرات العناوين التاريخية التي تستحق أن توضع أمام الأجيال القادمة ليتعرفوا على جهود حشد من الشخصيات التي مرت على هذه القصة من مؤسسين ومنظمين وناشرين ومؤلفين ومشاركين يتقدمهم أصحاب القرار الذين أسهموا بفعل توجههم الحضاري في رفع سقف الرقابة على الكتب بل رفع الرقابة نهائيا وهو الأمر الذي أسهم في إنجاح مسيرة معرض الكتاب ومنتوجاته البناءة . وجاء في مقدمة الكتاب إن " قصة كتاب أبوظبي " ورغم الاحتفال بمرور / 25 / عاما بدأت في الحقيقة منذ / 35 / عاما أي منذ عام 1981 .. ولكن المقصود باليوبيل الفضي الذكرى الـ/ 25 / لإقامة أول دورة للمعرض بالمعنى الشامل تنظيما ومشاركات وتوسعة لمختلف صنوف المعرفة والعلوم والآداب سنة 1986 . وفي هذا الكتاب متابعة توثيقية مصورة لقصة المعرض بجميع دوراته وذكرياته وما قيل عنه وما رافقه من فعاليات ثقافية وفكرية وفنية وصولا إلى الندوات التي أقيمت على هامشه والجوائز التي احتفى بها والمؤتمرات التي استضافها والانتقالات النوعية التي حدثت خلال مسيرته عبر كل تلك السنوات .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك