سنة النشر :
2014
تقييم الكتاب
تناول الكتاب ظاهرة الانحراف الاجتماعي التي تعتبر من الظواهر الاجتماعية السلبية في جميع المجتمعات، سواء كانت متقدمة أو نامية، أو متخلفة، ونتج عن هذه الظاهرة مشكلات اجتماعية وأمنية عديدة؛ مثل جنح الأحداث، وأطفال الشوارع، وانحراف الشباب وأسر مفككة، والمناطق العشوائية، وضعف الأمن، إلى جانب ضعف نظام العدالة. تم التركيز فيه على جانب دراسة هذه الظاهرة، واقتراح الحلول المناسبة لها، ووضع خطط المواجهة وتنفيذها، بما يساهم في الوقاية من الظاهرة أو التقليل والتخفيف من حدتها، أو علاجها بالشكل العلمي والمهني السليم، في حال حدوثها مع إبراز الجهود التي تبذل في مواجهة مشكلة العنف في أي مجتمع التي تعتبر هي ضمن أهم الجهود المبذولة في عملية الدفاع الاجتماعي. وقد استهلت الدراسة بتعريف الانحراف الاجتماعي؟ حيث أشارت إلى التعريف من الجانب النفسي، والجانب الاجتماعي، بالإضافة إلى التعريف من خلال الشكل القانوني، كما أشارت الدراسة إلى ظاهرة الانحراف الاجتماعي، وتعريفه بأنه أي سلوك لا يكون متوافقاً مع التوقعات والمعايير التي تكون معروفة ومتفقاً عليها داخل النسق الاجتماعي، ويشارك فيها الشخص مع بقية أعضاء المجتمع. و أوصت الدراسة ببعض المقترحات التي تساهم في مواجهة مشكلة الانحراف في المجتمع؛ ومنها: تدعيم الأسرة للقيام بدورها في عملية التنشئة الاجتماعية السليمة للأبناء، غرس القيم الدينية والخلقية السليمة، تطوير وتحسين العملية التعليمية
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك