سنة النشر :
2016
عدد الصفحات :
144
السلسلة :
كتاب الرافد 121
الوسوم
-
أدب
تقييم الكتاب
يبحث الكتاب في ترجمة النصوص الشعرية وإمكانياتها. معتبرا أن هذه الآلية ستظل مثار جدل دائم وحاد بين زمرة المشتغلين بالترجمة وعلى مر العصور واختلاف الثقافات والأدوات.ويتطرق بحراوي، في كتابه إلى الترجمة، وعلى الرغم من قدمها التاريخي، بوصفها إشكالية أدبية وثقافية وإنسانية في الوقت نفسه.وباعتبارها حاجة وضرورة ملحة للانتقال والتواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب. إلا أن مشكلاتها لم تعد تخفى على أحد اليوم، خاصة وأنها كانت تعاني ضعفا في اللغة أو في الأسلوب أو في المعنى.وفي افتتاحية عنوانها “إشكالية ترجمة الشعر”، يقول في محاولة الإجابة عن “لماذا علينا ترجمة الشعر الأجنبي؟” في ظل صعوبات المسألة من الألف إلى الياء “إننا نفكر في الواجب الإنساني الذي يفرض علينا ألا نظل منغلقين على أنفسنا.فالعلاقات بين الشعوب هي من الاختلاف بحيث تنسينا التشابه القائم بينها في التطلعات والمعاناة وتحملنا على التفكير في إمكانية الاستعانة بتجارب بعضنا بعضا. خاصة في مجال إنتاج الثقافة الكونية التي تغذّي المعرفة المشتركة بين الناس. أليس الشعر هو تلك التجربة التي بوسعها تحقيق الإغناء والتواصل؟”.وينوّع بحراوي في موضوعاته متناولا مجموعة من النقاط الأساسية في عملية الترجمة الشعرية، منها “مصاعب ترجمة الشعر نثرا”، و”طرائق ترجمة الشعر”، و”الطريق الصعب إلى ترجمة الشعر عن العرب”، و”رهان الترجمة الحرفية للشعر”.ويستحضر عددا من الأمثلة على التجارب العربية المعاصرة في ترجمة الشعر وفي ترجمة الشعر العربي إلى اللغة الإنكليزية. ويختتم بتجربة ترجمة أدونيس إلى الفرنسية: آن واد مانكوفسكي .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك