سنة النشر :
2016
عدد الصفحات :
149
الطبعة :
الثانية
ردمك ISBN 9789948446910
تقييم الكتاب
يتضمن ستة مباحث تتناول مواضيع الهوية الثقافية والهوية الوطنية، ويعرض نماذج تجربة دولية وعربية في التربية على الهوية الوطنية، والدور المنوط بدولة الإمارات من حيث الأنظمة والسياسات. أوضحت الكاتبة ان الثقافة تعتبر أفكاراً كوّنها الإنسان وترتبت عليها أعمال اخترعها لسد حاجته، والثقافة متنوعة المضمون لاختلاف النظم بين الثقافات، والتي ترجع إلى عوامل العقل البشري، والطاقة الطبيعية والبيئة الجغرافية وحجم الجماعة الإنسانية، حيث يكتسب الفرد ثقافة المجتمع منذ الصغر وتنتقل من فرد إلى آخر ومن جيل إلى جيل كما تنتقل بين الجماعات من خلال المؤسسات الاجتماعية، وفي كل ثقافة توجد نظم اجتماعية وثقافية متشابهة، منها الحكومة واللغة والنظام العائلي. وبيّنت ان «العولمة» هي دعاوى توحيد كل الثقافات ضمن الصبغة الغربية لتصبح عالمية، وتحدث المشكلة من تصادم الأمم التي تحت سيطرة الغرب في محاولة طرح عالميتها، وهنا لابد من العودة إلى الهوية الثقافية للجماعة والتعبير عن خصوصيتها، وبناء وتنمية الأطر الفكرية للفن والمعرفة. كما تناول الكتاب المحاذير الوقائية لبناء الاستعداد البنائي لما يجب أن يكون عليه المواطن الإماراتي للمحافظة على الهوية الوطنية، إذ يجب أن تكون لديه القوة الروحية والجسمانية بما يجعله قادراً على أداء أدواره، إضافة للقوة الفكرية وهي الحقيقة الراسخة لنصرة الوطن والحصانة ضد الأفكار المزعزعة لوحدة الصف، القوة المهارية المتمثلة بتجويد العمل، والانفعالية والتي تعني الثبات عند الكروب والشجاعة في مواجهة الأزمات
طبعات أخرى
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك