القرضاوي تاجر الدين ومفتي الإرهاب


تأليف :

الناشر : الجيزة : مكتبة النافذة

سنة النشر : 2014

عدد الصفحات : 172

الوسوم - سياسة

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


يقدم المؤلف رؤيته لشخصية أحد الذين اشتهروا بفتاواهم المتطرفة في مواضيع حساسة، عارضاً آراءه السياسية والدينية .ويتوقف المؤلف في كتابه عند عدد من الآراء التي أطلقها القرضاوي، معيداً سرد مفاصل مهمة في مسيرته، ليكشف عن مرجعياته السياسية ومنطلقاته التي يرى الباحث أنها جعلته متاجراً بالدين، ومفتياً للجماعات الإرهابية .ويقسم كتابه إلى قسمين، الأول يشتمل على أربعة فصول يروي فيها رحلة القرضاوي مع الإخوان وتشبعه بفكرهم، وفي القسم الثاني يعرض في ثلاثة فصول فتاوى القرضاوي ضد مصر، وليبيا، وسوريا، كاشفاً عن نظرته الحقيقية للقضية الفلسطينية، وتعامله مع الكيان الصهيوني، ومشيراً إلى المخطط الذي يهدف إلى قيام "اتحاد إخواني" بين الدول التي استطاعت الجماعة القفز على كراسي الحكم فيها .ويقول خالد القاسمي مستنداً إلى سيرة القرضاوي: "بدأت علاقة القرضاوي بالإخوان حين كان في المرحلة الثانوية لتأثره في الشيخ الإخواني البهي الخولي، وكان الشيخ البهي هو المسؤول عن نشر الدعوة في مديرية الغربية" .ويشير الكاتب إلى أن القرضاوي زعم في مذكراته أنه رفض تولي منصب مرشد الإخوان الذي عرض عليه بعد وفاة الهضيبي، فينقل عن مذكرات القرضاوي نص رسالة بعثها للدكتور محمود أبو السعود منها: "فكرت طويلاً فيما عرضتم عليّ في لقائنا ذاك، وقلبت الأمر على وجوهه، كما استخرت الله تعالى في الأمر، وتبين لي بعد ذلك ما سبق أن أبديته لكم لأول وهلة، وهو أنني لست الرجل المنتظر للمسؤولية التي تحدثتم عنها، ولا أرى نفسي أهلاً للقيام بها" .ويعرض خالد القاسمي تحليلاً لفتاوى القرضاوي في عدد من القضايا السياسية، فيقول: "دعا يوسف القرضاوي المصريين إلى مقاومة الجيش والخروج للشوارع في تظاهرات مؤيدة لأنصار الرئيس المعزول، بداية من الجمعة وحتى الأحد في الذكرى الأربعين لحرب اكتوبر ،73 واعتبر أن "معظم الشعب المصري مع محمد مرسي، وأن معارضيه قلة" .ويعلق على دعوة القرضاوي بقوله: "تصريحات القرضاوي بشأن الجيش المصري تجعل المرء يشك في "مصرية" هذا الرجل، بل وفي عروبته أيضاً، فلا نعلم من أين أتى بهذه الجرأة التي تجعله يدعو الشعب إلى الاصطدام بجيشه؟ وكيف أتته الجرأة التي جعلته يلقي بذور الفتنة والانقسام والإرهاب في بلده مصر؟ويشير خالد القاسمي إلى أن القرضاوي هاجم الدول التي ساعدت مصر، واعتبر أن سوريا أولى بالدعم ومساندة الجيش الحر أهم، ويعلق على ذلك قائلاً: "لا أدري من الذي أعطى القرضاوي سلطة تعيين الأولى بالمساعدات التي تقدمها الدول العربية الشقيقة؟ فهو يريد منع مساعدات عن شعب مصر، الذي كان القرضاوي أحد أبنائه ولا يهمه أن تقف الحياة في مصر نظراً لانعدام الوقود" .ويقرأ علاقة القرضاوي ببشار الأسد، فيلفت إلى فيديو متداول على الكثير من المواقع الإلكترونية أثناء زيارة القرضاوي لسوريا عام 2004 قال: "قابلنا الرئيس بشار الأسد بصدر رحب وقلب مفتوح وعقل متفتح، وتباحثنا معه في قضايا الأمة، وبقينا معه ما يقرب من الساعتين وكأننا نتحدث في أسرة" . ويشير المؤلف إلى علاقة القرضاوي بالكيان الصهيوني، فيذكر زيارته لغزة بتصريح من الاحتلال . ويختتم الكتاب بعدد من الآراء والمواقف التي أخذتها جهات رسمية وشخصيات دينية وفكرية من القرضاوي، فيذكر "أن معهد واشنطن الأمريكي لدراسات الشرق الأدنى، أكد أن الشيخ يوسف القرضاوي أشعل حرباً طائفية جديدة بين الدول الإسلامية السنية، ويدعم ذلك بآراء كل من د . علي جمعة، ود . علي الحميد الأطرش، ود . نبيل نعيم، وحسن زايد، ومبروك عطية، وغيرهم من علماء الدين والباحثين والمنظرين .


طبعات أخرى



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


القرضاوي تاجر الدين ومفتي الإرهاب
التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33306
المؤلفون
18451
الناشرون
1828
الأخبار
10183

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة