سنة النشر :
2016
عدد الصفحات :
76
الوسوم
-
أدب
تقييم الكتاب
جاءت المجموعة الجديدة بلغة قصصية رشيقة جميلة الصياغة، ذات نماذج فنية في إطار بناء قصصي قصير متمرس.
الغلاف من تصميم الفنانة الإماراتية الشابة ميثاء النيادي، حيث اختارت القاصة جزءا من أحد قصص الكتاب لتضعه على الغلاف الخارجي الذي جاء فيها: "كان الباب الكبير موارباً وكنت أتلصص من ثقبه وأنا استمع لشغب صريره، كلما انفتح أو انغلق".والكتاب يحكي قصصاً ذات بنى واقعية منفتحة بعيدة عن التجريب والتغريب، سواء في الأشكال أو المضامين أو الأسلوب. وتأسر الكاتبة والإعلامية هويدا الظنحاني القراء منذ اللحظة الأولى من خلال المواضيع التي تطرحها وتطرقت إليها في مجموعتها القصصية والتي تحكي فيها مضامين عصرية وتدخل أحياناً تخوما غير مطروقة من قبل، كي تبرز بايقاع مأساوي مؤثر تناقضات الحياة ومفاجآتها من خلال عذابات أبطالها وأفراحهم وبطولاتهم وأحلامهم.كما ترصد بعين واعية هذه الأحداث الإجتماعية والإنسانية بروح الأخ والصديق والأم، والأخت والزوجة أحياناً، حيث تتأمل ما وراء الأحداث صوراً عامة للمشكلات والأزمات الاجتماعية والفكرية والاقتصادية التي يرزح تحت وطأتها الإنسان والصعوبات التي يواجهها للتخلص من هذه الصعوبات.وقد التقطت الكاتبة هذه النماذج، وقدمتها لنا ببراعة الحكاّء وحرفية القاص، وأتت تركيزها على شخصياتها النسوية وراويات قصصهن لتقدم لنا ما تتعرض له النساء من حب وخيانة وصداقة وخسارات وربح على الدوام . http://www.middle-east-online.com/?id=223446#
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك