سنة النشر :
2016
عدد الصفحات :
165
ردمك ISBN 9789948022466
الوسوم
-
أدب
تقييم الكتاب
بغرض الابتعاد عن الانطباعية والانتقائية فقد حدد المؤلف خطاً واضحاً يتمثل في دراسة نصوص متكاملة من الشعر الإماراتي، باعتبار أن "لغة الشعر هي التي تؤشر حقيقة الإبداع في النص المتكامل وليس في سطور انتقائية ربما تكون هي الوحيدة التي ارتقى فيها شاعر إلى لغة الشعر، كما تشكل القصيدة المتكاملة وحدة قابلة للتحليل من منطلقات ومداخل مختلفة عكس السطور الشعرية المنتقاة التي تشتت البحث وهوية المدخل النقدي"، كما أشار المؤلف نفسه في مقدمة كتابه.وعلى هذه القاعدة تأسست فصول الكتاب وهي أحد عشر فصلاً استقل كل منها بنص شعري كامل لأحد الشعراء الإماراتيين حبيب الصايغ، محمد البريكي، عبد العزيز الجاسم، سعيد القبيسي، إبراهيم محمد إبراهيم، عبد الله الهدية، حسن النجار، شيخة المطيري، خلود المعلا، نجوم الغانم، الهنوف محمد.وسبق هذه الفصول التطبيقية مدخل نظري عنونه المؤلف بـ (جدل الأنساق في الشعرية العربية)، وسجل فيه جملة من الظواهر التي استقرأها من واقع متابعته للتجربة الشعرية الإماراتية، ومن هذه الظواهر هيمنة مجموعة من الثنائيات على هذه التجربة أبرزها ثنائيتا الإنسان والبحر، والإنسان والصحراء، وقد أنتجتا جدلية واضحة أسماها المؤلف "جدلية الرمل – الماء / الاستواء – العمق). ثم توقف المؤلف عند التشكيل الإيقاعي والبصري للقصيدة الإماراتية ولاحظ أنها تقوم في بداياتها على التناظر، لكنها اتجهت في مرحلة لاحقة إلى تشكيلات أخرى بدأت بقصيدة التفعيلة، وتطورت إلى قصيدة النثر.وفي الخاتمة أجمل المؤلف نتائج بحثه، ثم أنهى الكتاب بملحق جمع فيه النصوص الشعرية التي قام بدراستها وتحليلها في متن الكتاب .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك