سنة النشر :
2014
عدد الصفحات :
106
الوسوم
-
أدب
تقييم الكتاب
تضمن الكتاب عشر شهادات عن الشاعر والكاتب الذي رحل عن دنيانا في فبراير/ شباط من عام 2012 ، وكانت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء قد نظمت أمسية تأبينية في أربعينية الكاتب الراحل في إبريل/ نيسان من عام 2012 شارك فيها خمسة من الكتّاب هم سماء عيسى الذي قدم شهادة بعنوان "موجة أحمد راشد ثاني الأخيرة"، وعبدالله حبيب الذي كانت شهادته بعنوان: "أنت ماء مجفف، محاولة نخلة أو موجة على قبر أحمد راشد ثاني"، في حين قدمت الشاعرة فاطمة الشيدي شهادة بعنوان "لقاء افتراضي مع أحمد راشد ثاني"، وقدم الشاعر خميس قلم شهادة بعنوان "عن أحمد راشد ثاني، مشاهد من الذاكرة"، إضافة الى مشاركة الشاعر الإمارتي خالد البدور بكلمة مسجلة بالفيديو حملت عنوان "المريض بالكتابة والقلب"، وكذلك شهادة الكاتب سعيد سلطان الهاشمي المعنونة "أحمد راشد ثاني: مجازي الغياب، خنيزي الحضور" .وضُمِّنتْ هذه الشهادات الخمس في الكتاب، وأضيف اليها خمس شهادات أخرى لكل من الشاعر زاهر الغافري بعنوان "كما لو كنت نائما وأنت تحلم بالرمل والحصاة وعشبة البحر"، والشاعر محمد الحارثي بعنوان "أمام معلقات أحمد راشد ثاني"، وهي الشهادة التي سبق له نشرها في كتابه "ورشة الماضي"، والشاعر صالح العامري بعنوان "الصارخ في بئر المعنى، عن أحمد راشد ثاني في أسبوعه الأرضي الأول"، والشاعر عبد يغوث بعنوان "وداع الأم والابن والروح المرحة" .وقد صُدِّر الكتاب الذي استُلّ عنوانه من بيت للشاعر الإماراتي الراحل راشد الخضر بمقدمة لمحرِّرَيْه، ومما جاء فيها: "يوم طار شل السمر كله، نقول له هذا لأننا ندرك أنه يستعيد طفولته وحيداً هناك، تحديداً وبالضبط حين هَجَرَ أمّه، وأمّه تركته، وهو لم يندم على الغُبن، ولا أمّه استغفرت عن الليل، نقول له هذا لأن النشيد يأتي متأخراً دوماً، ولأن الحناجر لا تكف عن الرعاف إنْ في الأغاني، أو في سَكَرات الاحتضار" .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك