سنة النشر :
2016
السلسلة :
كتاب المسبار ، 109
تقييم الكتاب
يتناول التحولات في الخطاب الديني والسياسي عند الإسلاميين في الخليج العربي إثر أحداث ما عُرف بالربيع العربي. من المهم التمييز بين الدين والخطاب الديني؛ فالدين يمثل الثوابت التي لا تتغير بتغير الظروف والوقائع والأمكنة، في حين أن الخطاب الديني يتجه إلى تبني أيديولوجية التيارات السياسية أو الاجتماعية التي جعلت من مشروعها الأساسي توظيف الديني لأهداف سياسية داخل الجماعات الدينية المؤيدة لها. تهتم الدراسات المدرجة في الكتاب بالتحولات في خطاب الحركات الإسلامية الخليجية، وتسعى إلى فهم مستوى التبدل لديها، من خلال التركيز على مسائل مركزية، كالعلاقة المتوترة مع الدولة، وموقع التنمية والحقوق عند التيارات الدينية، وتحولات الإخوان المسلمين في البيئة السلفية داخل «الإسلام السياسي الخليجي». ويُعد الدستور وإشكاليات تطبيق الشريعة الإسلامية من بين أكثر الموضوعات المثيرة للسجال عند الإسلاميين، وقد ركزت إحدى الدراسات على التاريخ السياسي للدولة السعودية وعلاقة الإسلاميين به. ومنذ ثمانينيات القرن الماضي برزت في المملكة الجماعات الدينية تحت مسمى الصحوة، التي تقاطعت مع متغيرات إقليمية وداخلية، أدت إلى بروز اتجاهات مناوئة للدولة تحت شعارات حقوقية أو ديمقراطية .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك