سنة النشر :
2016
عدد الصفحات :
117
تقييم الكتاب
إن مرور 111 عامًا على أول صورة التقطت لمدينة «الذيد» التي أوقدت تلك الصورة شغف الباحث في ركوب موج التحدي للبحث عن المزيد من الصور لتلك الواحة لتكتمل لديه بعد رحلة ربع قرن من البحث ما يعتبر كتاب أو ألبوم، يمكن أن يصل للقارئ والباحث لكي يشاطره عبق تاريخ الإمارات من خلال صور واحة الذيد لما للصورة من أهمية تاريخية تعد مثابة وثيقة حقيقة تحمل في طياتها معالم أثرية وحضارية ووقائع لشخصيات كانت لها الدور الريادي في النهوض وبناء المنطقة.يحكي الكتاب قصة «الذيد» تلك الواحة التي تحتضنها الصحراء بإمارة الشارقة التي عرفت بوفرة المياه وخضرتها وإنتاجها الزراعي، و«الذيد» تعني الذود والدفاع كما أن «الذيد» تعني جمع من الأبل في مرعاها، نجحت بفضل التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، بتحولها لمركز حضاري ومدينة مكتملة الخدمات تستلهم منه الغد المشرقويضم الكتاب بين طياته الكثير من الصور القديمة والتاريخية التي تعتبر من النوادر لمدينة الذيد منذ عام 1905 تاريخ أول صورة موثقة في الأرشيفات العالمية لحصن الذيد التي التقطها المقيم البريطاني بيرسي كوكس أثناء عبورة المنطقة من نقطة انطلاقة برأس الخيمة مرورًا بالذيد وانتهاءًا بصحار على بحر العرب، إلى جانب توثيق الزيارات التاريخية لحكام الشارقة والمتابعة عن كثب للمشاريع والاحتياجات للأهالي المنطقة .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك