سنة النشر :
2016
تقييم الكتاب
تناول الكاتب مسيرة النادي منذ الستينات عندما كانت عدة فرق صغيرة تتنافس في ديرة منها الاتحاد والشرق الأوسط ومنها أيضا الوحدة والشباب اوقى فرق دبي حيث تميز الأخيرين بالقعدة الجماهيرية وكانت بداية الدمج خلال معسكر الوحدة بالقاهرة في يونيو 1970 وبعد العدوة اصبح الدمج باسم الأهلي الحالي وبعد اربع سنوات انضم اليهم الناجح ليشكل النادي قوة ، مشيرا إلى ان الكتاب هو الاصدار العاشر له في مجال التوثيق الرياضي الذي يأخذ كثير اهتمامه من منطلق اهميته في التعريف بمسيرة الرياضة عموما في الدولة. وتبدأ فصول الكتاب بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرئيس الفخري للنادي تحت عنوان "الاهلي في قلبي" وتم التركيز في هذا الفصل على أحاديث ونصائح ودعم سموه التي كان لها الاثر الكبير والبصمة الواضحة فيما وصل له النادي، وجاء اختيار عنوان هذا الفصل "الاهلي في قلبي" تعبيرا عن منهج سموه من خلال لقاءاته التي ذكر في احداها "كلنا شركاء في العمل قيادة وشعبا"، وأشار الفصل لنصيحة سموه الغالية للاعبي الاهلي "اجعلوا انجاز الماضي حافزا لانتصارات المستقبل"ويتناول هذا الفصل مكرمات سموه التي كانت محفزا ودافعا للفرسان لترجمة مقولة "المركز الاول" واللقاءات المستمرة بعد كل انجاز يحققه فرسان الاهلي في مختلف الالعاب. الفصل الثاني للكتاب، حمل عنوان "فزاع شيخ الشباب" وحوى الدور المؤثر لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عه دبي رئيس النادي الاهلي وعبر الكاتب في عنوان آخر "حمدان .. سر الفرسان" عن التأثير الايجابي لسموه في مسيرة النادي وتناول الانجازات الكبيرة التي حققها النادي في عهد سموه وابرزاها الحصول على "الثلاثية" في عصر الاحتراف بعد 26 سنة. وتطرق الكاتب في هذا الفصل ايضا لمسيرة سموه كرياضي اصيل مارس كرة القدم ولديه اهتمامات بالرياضة العالمية وتشجيع سموه لنادي مانشستر يونايتد الانجليزي، كما تناول الانجاز العالمي الفريد وهو مشاركة الاهلي في بطولة اندية العالم كأول ناد اماراتي ينال هذا الشرف، بالاضافة للجانب الآخر لسموه كفارس عالمي في ميادين الفروسية ومسيرة مجلس دبي الرياضي الذي يراسه سموه. "ارادة الشباب" هو عنوان الفصل الثالث للكتاب والخاص بسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي نائب رئيس النادي حيث كان لسموه بصمة واضحة في "الصرح الأحمر" باعتبار سموه تلميذا في مدسة المعلم الاول "صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم"، وجاء تعيين سموه نائبا لرئيس النادي من أجل تفعيل العمل الاداري في النادي واستجابة لرغبة سمو رئيس النادي، وتناول الفصل الثالث مسيرة سمو الشيخ مكتوم بن محمد كشخصية قيادية شابة والاسهامات الرياضية والانسانية لسموه ومن ابرزها حملة "دبي العطاء"، وأولى سموه اهتماما خاص بالانشطة الرياضية عموما في النادي الاهلي وحرص على دعم ورعاية المدارس السنية في النادي باعتبارها تمثل نبع المواهب ورافد الرياضة عموما. يتدرج الكتاب في الفصل الرابع ليتناول تأسيس وانطلاقة النادي الاهلي بعد دمج ناديي الشباب والوحدة بفكرة من ناصر عبد الله حسين لوتاه، ونبعت الفكرة في العاصمة المصرية القاهرة عندما استعان الوحدة حينها بعدد من لاعبي الشباب عن طريق جمعة غريب الذي كان يدرب حينذاك الوحدة، واندمج لاحقا في عام 1974 فريق النجاح وتولى الرئاسة الفخرية في بدايات التأسيس المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد. وتناول الكاتب رؤساء مؤثرين في مسيرة مجالس ادارة النادي مثل صاحب فكرة التأسيس ناصر بن عبد الله حسين لوتاه واحمد بوحسين وسلطان احمد لوتاة وقاسم سلطان البنا الذي تولى رئاسة مجلس الادارة لنحو ربع قرن والسفير محمد العصيمي احد مؤسسي الشباب الذي اندمج مع الوحدة، ومعالي محمد عبد الله القرقاوي الذي مارس الرياضة لاعبا للكرة الطائرة ثم أصبح رئيسا لمجلس ادارة النادي، وخليفة سعيد سليمان الذي تولى رئاسة مجلس الادارة بين 2007-2010 وحقق "الفرسان" في عهده 3 بطولات في زمن قياسي بالاضافة للمشاركة في بطولة اندية العالم لكرة القدم، ووصل هذا الفصل لرئيس مجلس الادارة الحالي عبد الله سعيد النابودة الذي وصل في عهده النادي لتحقيق الدرع السابع في مسابقة الدوري العام لكرة القدم في عصر الاحتراف، بخلاف بقية البطولات والالقاب التي حققها النادي في عهده. ركز الفصل السادس على الانجاز الاهلاوي الكبير في كرة القدم الاماراتية بتحقيق درع الدوري السابع وهو ثالث الالقاب في عصر الاحتراف بالدوري، وما بين اول لقب موسم 74-75 وآخر لقب 2015-2016 مسيرة عامرة بالانجازات وقصص من الكفاح، وتم التعريف بجميع الالقاب التي حصل عليها الاهلي في الدوري وصولا للدرع السابع مع نشر كثير من الصور التاريخية خلال هذا المشوار الطويل الذي امتد أكثر من 40 عاما. منتصف الكتاب في الفصل العاشر جاء التركيز على اليوم التاريخي لافتتاح استاد راشد على يد المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد وكان ثاني استاد في امارة دبي، وتم التعريف بمرافق ومنشآت الاستاد الذي حمل اسم غاليا على الجميع، كما تمت الاشارة للمناسبات الرياضية والاحداث المهمة التي اقيمت في هذا الاستاد. وحوى الكتاب فصول أخرى تتناول كثير من الاحداث المهمة في مسيرة النادي منها تكريم قيادات الاهلي ضمن أوائل الامارات وشهادات على العصر على لسان الرعيل الاول للنادي وهناك 7 قصص لنجوم كبار حققوا المجد لـ "الفرسان"، وقصة أخرى لفضية آسيا التي حققها الاهلي عام 2015 بوصوله لنهائي دوري أبطال آسيا وسر المكرمة السخية رغم خسارة اللقب الآسيوي والشراكة الاستراتيجية مع الاندية العالمية ] http://www.alahliclub.ae/index.php?go=news&more=2044 حصل الكتاب على جائزة تشجيعية - جائزة العويس للإبداع 2017
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك