سنة النشر :
2016
عدد الصفحات :
282
ردمك ISBN 9789948022602
الوسوم
-
أدب
تقييم الكتاب
مؤلف الكتاب مرعي بن يوسف بن أبي بكر بن أحمد بن أبي بكر بن يوسف بن أحمد الكرمي المقدسي الأزهري المصري الحنبلي، والكرمي نسبة إلى طور كرم، وهي المدينة المعروفة في فلسطين، وفيها ولد ونشأ، والمقدسي نسبة إلى بيت المقدس، حيث دَرَس وتتلمذ على بعض علمائها، والأزهري نسبة إلى الأزهر حيث درس فيه ودرَّس ونبغ وفاق أقرانه، والمصري نسبة إلى مصر، حيث سكنها وتوفي فيها.
وقد أبان الكرمي عن سبب تأليفه كتابه منية المحبين، فقال: "... فلما كانت المحبة غذاء الأرواح وصلاح الأشباح، وكان العشق المباح دليلَ الفلاح، وقد شُغِفَ به كل طبع سليم وعقل مستقيم، ... أحببتُ أن أضع في هذا المقام مؤلَّفاً لطيفاً ومختصراً شريفاً وظريفاً، متكلما فيه على الحبِّ وحقيقته، والعشق ومرارته، وشروط المحبة والغرام ...".
تحقيق الكتاب:
قام المحقق بإخراج الكتاب على أربع نسخ خطية، وجعل له مقدمة تحدث فيها عن الكرمي، وأورد ثبتاً واسعاً لمصنفاته المطبوعة والمخطوطة والمفقودة، وقد بلغت 95 مصنفاً، أثبت فيها المعلومات الببليوغرافية للمطبوع، وأماكن وجود المخطوط منها.
كما تحدث المحقق في مقدمته عن موضوع الكتاب، ومنهج المؤلف فيه، والمصادر التي اعتمد عليها، ووصف مخطوطات الكتاب التي اعتمد عليها، والاختلاف فيما بينها، ورجَّح أن يكون المؤلف أخرج كتابه إخراجتين، أي ألفه مرتين.
وفي ختام مقدمته بين منهجه في التحقيق، كما صنع العديد من الفهارس التي شملت الآيات القرآنية، والأحاديث، والأعلام، والأشعار، والمواقع والبلدان، والكتب المذكورة في المتن، والمصادر والمراجع، وأخيراً جاء فهرس الموضوعات.
أبواب الكتاب:
الباب الأول: في إثبات حقيقة المحبة وبيان شرفها.
الباب الثاني: في كلام الخائضين في حقيقة المحبة.
الباب الثالث: في حقيقة العشق وأسبابه ومراتبه، وفي الفرق بينه وبين المحبة والخلة، وفي أسمائه.
الباب الرابع: في كلام الخائضين بمدح العشق وذمه.
الباب الخامس: في ذمّ الهوى، وفي ذكر القلب ومدح العقل.
الباب السادس: في علامات المحبِّ والعاشق، وماذا يصير لهما عند غلبة الوجد من السُّكْرِ وغيره، وماذا يترتَّبُ عليهما.
الباب السابع: في حقيقة الشوق، وهل يزول بالوصال أو يزيد، وهل يصحُّ كتمان المحبة، وهل يتصوَّر عند تمام المحبة هجر، وهل إعراضُ الحبيب عن عداوة؟
الباب الثامن: في إرشاد العاشق السقيم إلى الطريق المستقيم، وبيان عقوبة من جَنح إلى الفعل الذميم.
الباب التاسع: في الحذر من إطلاق النظر، وما قيل من العتاب بين القلبِ والبصر، وفي الحذر من المُرْدِ وأصحاب العذار، وما قيل فيهم من الأشعار.
الباب العاشر: في فضل الشعر، وفي ذكر شيء من أشعار المحبين، وهو خاتمة أبواب هذا الكتاب .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك