سنة النشر :
1999
عدد الصفحات :
55
السلسلة :
دراسات عالمية ، 27
ردمك ISBN 9948001931
تقييم الكتاب
تعرض هذه الدراسة الملامح الرئيسة للأوضاع الأمنية الجديدة المحيطة بتركيا في مرحلة ما بعد الحرب الباردة، كما تقدم تقويماً للدور الذي يؤديه كل من الإرث التاريخي والعرقي الديني ومعياري "الجرأة" و"الحذر" لتقرير التوجه في سياسة تركيا الخارجية. كما تلقي الضوء على سياسات القادة الأتراك في استعراض التهديدات الخارجية التي تواجه بلادهم والفرص المتاحة أمامهم والعوامل الداخلية التي يعملون في ظلها. علماً بأن تركيا تواجه عالماً جديداً محفوفاً بالأخطار كجزء من الأثر الذي خلفه انهيار الاتحاد السوفييتي السابق، وما أعقبه من تحالفات إقليمية ودولية.
إن تركيا في حاجة لأمرين وهي تجابه تحديات ملحة من الغرب والجنوب بالإضافة إلى تحديات أخرى أقل قرباً وإحاطة ولكنها تنذر بخطر أكبر من جهة الشرق والشمال. فأول ما تحتاجه هو ترتيب البيت من الداخل، وإنجاز ذلك بخلق روح الهوية الوطنية التي يمكن أن تستوعب تنوع التجمعات العرقية والدينية في تركيا. أما الشيء الآخر فهو الحاجة إلى زعامات قوية، لتوجيه دفة البلاد ببراعة بين خطرين متلازمين، هما الجرأة المفرطة من جانب والحذر الزائد من جانب آخر.
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك