سنة النشر :
1957
عدد الصفحات :
197
تقييم الكتاب
في عام ،1953 قررت الكويت إرسال أول بعثة تعليمية إلى الشارقة للبدء بالتعليم النظامي، وكانت هذه البعثة تتكون من مدرسين اثنين هما: مصطفى يوسف طه وأحمد قاسم البوريني، وفي أواخر الخمسينات، هاجر البوريني إلى ألمانيا حيث استقر هناك وعمل في إذاعة بألمانيا، ولكنه قبل هجرته، ترك لنا أثراً خلد ذكراه، ففي العام 1957 نشر كتاباً عن فترة وجوده في الإمارات، الكتاب اسمه "الإمارات السبع على الساحل الأخضر، تحدث فيه عن الإمارات كما رآها .
يتحدث البوريني الفلسطيني الجنسية عن كيفية انتدابه للعمل بالتدريس ضمن البعثة الكويتية الأولى فيقول: "تقدم من بين من تقدم من الزملاء المدرسين بطلب إلى معارف الكويت، وأبديت رغبتي بالعمل في الشارقة، وشاء الحظ أن يتم اختياري كأحد أفراد البعثة، وبدأت الطائرة ترتفع مغادرة أرض الكويت ووصلنا البحرين بعد ساعتين، وفي اليوم التالي واصلنا السفر حيث حطت الطائرة ذات الثمانية ركاب على أرض مطار الدوحة ثم تابعنا حتى لاحت لنا الشارقة، وكان في استقبالنا شقيق الحاكم وبعض وجهاء الإمارة، وذهبنا إلى الاستراحة، وتحتكر شركة الخليج للطيران النقل الجوي إلى الشارقة كما تحتكر شركة كري مكنزي النقل البحري، والمطار مدني وعسكري وخلف استراحة المطار معسكرات الجيش البريطاني وقوة ساحل عمان ويبعد المطار حوالي 3 كيلومترات عن البلدة" وانتظم البوريني وزميله مصطفى طه في أول مدرسة كانت قائمة أصلاً وتدرس العلوم الدينية هي مدرسة الإصلاح التي أسسها محمد بن علي المحمود، وكان طه مدرساً ومديراً بنفس الوقت، وتحمل هؤلاء الرواد الأوائل صعوبة الحياة، وقبلوا مشاركة أبناء الإمارات ظروفهم القاسية، وكانت الحكومة الكويتية أرسلت قبل وصول البعثة، المقاعد والكتب والقرطاسية والأدوات الرياضية، وكانت المدرسة تضم ما بين 250-300 طالب وطالبة في العام الدراسي الأول الذي افتتحه المدرسان طه والبوريني . - See more at: http://www.alkhaleej.ae/supplements/page/779801bc-41e3-4871-b5f0-0d86204078ee#sthash.iFY8sGUt.dpuf
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك