سنة النشر :
2017
عدد الصفحات :
216
ردمك ISBN 9789948420149
تقييم الكتاب
عن عنوان الرواية قال الحميري: في 4 سبتمبر ارتقت أرواح كوكبة من أفراد القوات المسلحة في عملية غادرة نفذتها ميليشيات الحوثي في اليمن، إلى بارئها، ليرتبط هذا التاريخ بالوطن مثله مثل 2 ديسمبر. واختياري لشهداء الوطن كمحور لروايتي، هو بمثابة ترسيخ لأفعالهم البطولية ورغبة مني في المساهمة، ولو بالقليل، في تخليد ذكراهم العطرة، من خلال تسليط الضوء على رجولتهم وتضحياتهم في سبيل الوطن.
يروي الحميري قصة البطل «فارس»، الجندي الذي جعل من نفسه درعاً حامية لوطنه، وعن تفاصيل رحلة فارس وتدريباته ومهامه العسكرية، وكيف استطاع الإلمام بكل ما في الرواية من معلومات، قال: أحب الحياة العسكرية، وعندما سمعت نداء الوالد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بادرت بالالتحاق في أفواج المتطوعين لخدمة الوطن، وما ذكرته عن بطل الرواية «فارس» قريب جداً مما حصل معي أثناء انضمامي لخدمة الوطن التطوعية.
وكنت وقتها أصغر متطوع، إلى جانب استثماري للخيال المستقى من الواقع، والتحليلات التي أخذتني نحو أدق التفاصيل، إضافةً إلى معلومات حقيقية أعرفها أو عايشتها في حياتي، كل ذلك أثمر عن تجربة مشحونة بالعواطف والمشاعر والانفعالات، طوَّعتُها في خدمة الرسالة التي أردتُ توصيلها.
بين الأسلحة والدبابات والطائرات، ومهام نزع الألغام، وبين التحليق في السماء والغوص في البحر وغيرها، صال أحمد الحميري وَجال كضفدعٍ بشري، مُشاركاً «فارس» مهامه العسكرية، ومصطحباً قلوبنا معهما، وعن مصدر اكتسابه لهذه الخبرة العسكرية، ووصفه لتفاصيل الدورات التدريبية والمهام الحربية، قال: كانت القوات المسلحة ولا تزال، البيت الثاني لي بعد بيت العائلة الذي أعيش فيه.
https://www.albayan.ae/five-senses/culture/2017-07-10-1.2998842
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك