سنة النشر :
2017
عدد الصفحات :
213
السلسلة :
ترجمة ، 9
ردمك ISBN 9789948419273
الوسوم
-
فنون
تقييم الكتاب
يميز هذا الكتاب المترجم للمرة الأولى إلى اللغة العربية، هي أن المترجم و المقدم يعرفان زاخافا جيداً، و قد عاصراه و تلقى د. عبد الله حبة دورة لدى زاخافا، يعتبر د. بوريس زخافا ( 1896- 1976) أحد أبرز المربين المسرحيين في روسيا ، بالإضافة إلى كونه ممثلاً ومخرجاً بارعاً. وقد جمع في كتابيه "فن الممثل " و"فن المخرج" حصيلة تجربته الغنية في العمل في الاستديو الثالث التابع لمسرح موسكو الفني ومن ثم في مسرح فاختانغوف ومعهد بوشكين المسرحي بموسكو . ويعتمد هذان الكتاب كمرجع تعليمي نظري – تطبيقي في المعاهد الفنية بروسيا وخارجها. كما عمل زاخافا في فترة 1923-1925 ممثلاً في مسرح ميرهولد الذائع الصيت بكونه مسرحاً تجريبياً طليعياً ومؤسسه صاحب نظرية " البيوميكانيكا" في عمل الممثل. ولقب بفنان الشعب. وتولى إدارة معهد شوكين المسرحي و رئاسة قسم الإخراج في أكاديمية الفن المسرحي (غيتيس) بموسكو. أما المترجم توفيق المؤذن فهو من أبرز المترجمين الذين أثروا المكتبة العربية بترجماتهم لعيون الإصدارات الروسية كما ترجم العديد من الكتب العربية للروسية، ولد في عام 1944 بمدينة حلب في سوريا. جاء الى موسكو في عام 1969 وإلتحق للدراسة في قسم الاخراج بمعهد الفن المسرحي بموسكو " غيتيس" بإشراف فنان الشعب يوري زافادسكي وتخرج منه في عام 1977. في فترة الدراسة ترجم مسرحية " السلطان الحائر " لتوفيق الحكيم الى اللغة الروسية وأخرجها. كما ترجم " أريد ان أقتل " و" الطعام لكل فم " و" أهل الكهف" بالاشتراك مع تمارا اوتينتسوفا. ومن مسرحيات لسعد الله ونوس منها " رأس المملوك الجابر". كما ترجم كتاب بوريس زاخافا " فن الممثل" الى العربية الذي نشرته دار نشر مدبولي في القاهرة. يعمل حاليا بصفة كبير المذيعين في قناة روسيا اليوم. و يقول د. حبة عن هذا الكتاب :إن مترجم هذا الكتاب يؤدي خدمة كبيرة إلى المهتمين بالعمل المسرحي لترجمته ” فن المخرج ” بعد ترجمة الكتاب السابق ” فن الممثل” وبهذا يقدم لنا صورة شاملة عن أفكار بوريس زاخافا المسرحية. ويتناول المؤلف في هذا الكتاب جوانب عمل المخرج كافة بعد اختيار المسرحية التي يجب أن يجد فيها تجاوباً مع رؤية المؤلف وليس مسخها كما يفعل الكثير من المخرجين في أيامنا لدى إخراج الأعمال الكلاسيكية. والجانب الآخر الذي يتناوله المؤلف وهو من أهم الأبواب ،عمل المخرج مع الممثل – الكائن الحي الذي كان دوماً عماد العرض المسرحي .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك