سنة النشر :
2017
عدد الصفحات :
127
الطبعة :
الثانية
ردمك ISBN 9789948235194
تقييم الكتاب
يوثق لتطور التعليم في الإمارات الذي بدأ على يد المطاوعة وصولا إلى التعليم النظامي وذلك في الفترة "1904-1971" .
ويشير الكتاب إلى أن التعليم الذي بدأ على يد المطاوعة كان في الكتاتيب التي أنشأها المطاوعة في زوايا من بيوتهم السكنية ضمن التجمعات المستقرة غير المتنقلة كالبدو حيث كان التعليم لا يتعدى في أحوال كثيرة قراءة القرآن وتحفيظ التلاميذ له، ونادرا ما كان التلميذ يصل إلى ما بعد ختم القرآن ويتلقى شيئا من العلوم الأخرى.
وقال عبد الغفار حسين في المقدمة الأولى للكتاب إنه من الصعب أن يؤرخ زمنا محددا لنشأة الكتاتيب على يد المطاوعة في ساحل عمان أو في الإمارات .. فمن المعروف أن الكتاتيب قديمة في المجتمعات وفي القرى والريف ومازالت كذلك في كثير من المناطق النائية الصغيرة في البلاد الإسلامية.
وأكد أن التعليم الأكثر تقدما من كتاتيب المطاوعة كان موجودا في الإمارات بزمن أبعد مما تذهب إليه الروايات وتشير إلى بداية القرن العشرين في مدارس من أمثال: التيمية والفلاح والأحمدية في الشارقة ودبي ويمكن الإشارة إلى الكتب التي كتبها أهل الإمارات ووصلت في صور مخطوطات يعود بعضها إلى القرن الخامس عشر الميلادي ككتب البحار المشهور أحمد بن ماجد والربان سعيد بن أحمد بن مطر في أوائل القرن التاسع عشر وبعض المخطوطات في علوم الفقه وأوزان اللؤلؤ وغيرها. . مشيرا إلى أنه في بداية الستينات فقط بدأت الإمارات تشهد بواكير التعليم النظامي الحديث.
http://wam.ae/ar/details/1395302685454
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك