سنة النشر :
2018
عدد الصفحات :
94
السلسلة :
دراسات استراتيجية ، 200
ردمك ISBN 9789948240860
تقييم الكتاب
تمتلك دولة الإمارات العربية المتحدة شـيئاً ثميناً جداً، وهو الرؤية الاقتصادية الحكيمة والمنهجيّة لصاحب السمو الشـيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التي تقف وراء جميع الإنجازات الاقتصادية الكبيرة التي يشـيد بها العالم أجمع. وتهدف هذه الدراسة إلى بيان أهمية ودور النظرة الاقتصادية لسموه فيما تحقق من إنجازات اقتصادية كبيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.وقد تم تقسـيم الدراسة إلى أربعة محاور، حيث يبيّن المحور الأول طبيعة اختلاف شخصية صاحب السمو الشـيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، كرجل دولة، عن رجال الاقتصاد من حوله، وكيف يؤثّر ذلك في إنتاج رؤى مختلفة للإدارة والاقتصاد في الدولة، ثم تبيّن الدراسة رؤية سموه الاقتصادية الحكيمة لشؤون الاقتصاد، التي تُرتّب الأولويات القومية للموضوعات الاقتصادية الرئيسـية بما يطرح مردودية اقتصادية مثلى وفقاً لمنهجية دقيقة.كما يوضّح المحور الثاني المنهج الاقتصادي المتّبع من قِبل صاحب السمو الشـيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، وكيفية تحديد سموه، وفقاً لذلك، للتنظيم الاقتصادي للدولة، ولسـياسات الدولة العليا في توزيع موارد الاقتصاد وفي شكل التّدرّج في التنمية الاقتصادية المنتهجة في الدولة.بينما يوضّح المحور الثالث كيف يعمل الجهاز القيادي للدولة، وفقاً للنظرة الاقتصادية الحكيمة لسموه، على انتهاج سـياسة إحداث نقلة نوعية في بعض الخدمات المقدّمة، وخصوصاً الخدمات المقدّمة إلى فئات النخبة من المستهلكين، بحيث إنها توافق مسار النظام الاقتصادي العالمي، ولا تتأثر بسلبياته. كما تبيّن الدراسة من خلال هذا المحور كيفية تفعيل مفاتيح إنتاجية الاقتصاد الإماراتي وإيجاد ترابط محكم فيما بينها.وأخيراً، يوضّح المحور الرابع كيف أنّ الاقتصاد الإماراتي هو مجموع المعاملات الاقتصادية التي تحدث فيه، متدفّقة عبر مسارات من مواضع عرض إلى مواضع طلب، ويبين مرونة تدفّق تلك المعاملات، وفقاً للعوامل المؤثّرة بها، ثم إبراز سـياسة الدولة وفقاً للنظرة الاقتصادية لصاحب السمو الشـيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، في توجيه النمو الاقتصادي بعيداً عن العقبات المحتملة، بفضل قدرة التحكم في تلك العوامل المؤثّرة، وهي التي تترجَم إلى تحكم في أهداف ورغبات وسلوكيات المنتجين والمستهلكين والوسطاء وغيرهم .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك