سنة النشر :
2016
عدد الصفحات :
166
السلسلة :
جائزة الشارقة للإبداع العربي ، 370
ردمك ISBN 9789948139188
الوسوم
-
أدب
تقييم الكتاب
اهتمت الشِّعرية الحديثة بدراسة العتبات بوصفها مصاحبات نصية من شأنها أن تنتج خطابًا موازيًا للخطاب الأصلى للنص المؤَلَّف، وتساعد على بيانه وفهم غوامضه. ولولا انتقال الشِّعر من مرحلة الشفاهة إلى مرحلة الكتابة لما تهيأ للدرس النقدى التطرق لهذا النوع من الخطابات النصية.
فالقصيدة القديمة قصيدة شفاهية، و"كان اعتمادها الكلى على سياق الموقف فى الاتصال الشفاهى لإنتاج الدلالة"، ومن هنا، غابت عنها العناصر الكتابية التى توفرت للقصيدة الحديثة كتشكيل الغلاف، واللجوء إلى العنونة، والاهتمام بالتحرير والإخراج الطباعى وغيرها من أساليب الشِّعرية الحديثة.
ومن هذا المنطلق لا يمكن قراءة النص بمعزل عن مصاحباته النصية، وذلك للوصول إلى تحليل فضاء النص ذاته والكشف عن بِناه الصريحة و المضمرة، ورصد وظائفه ومرجعياته، والوقوف على أدواته وجماليات تشكيله.
وقد أولت القراءة اهتمامًا بدراسة المصاحبات النصية لقصيدة الشاعر محمد عفيفى مطر بوصفها نصًا موازيًا من شأنه تسهيل عملية الولوج إلى تأويل خطاب النص ذاته؛ حيث أولت القصيدة المطرية اهتمامًا خاصًّا بخطاب العتبات على كافة أنماطها، بداية من تلك التى تعين النص كالعنوان، وتحدده كالتعيين الأجناسى، وتقدمه كالتصدير، وتخصصه كالإهداء، وتفسره كالخطاب المقدماتى أو الختامى، انتهاء بتلك التى تعلق عليه وتشرحه كالهوامش والتذييلات.
https://www.youm7.com/story/2016/3/27/%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%84%D8%AE%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%A6%D8%B2-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%89-%D9%81%D9%89-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9/2648615
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك