سنة النشر :
2017
عدد الصفحات :
111
ردمك ISBN 9789948235224
تقييم الكتاب
يأتي هذا الكتاب تأكيداً على أهمية الطاقة الكهربائيّة ودورها كمحرك رئيس للحياة اليومية التي تعتمد عليها في جميع تفاصيلها، ولأن وصولها إلى منطقة الإمارات، وتطور خدماتها يستحقّ التوثيق.
يرصد الكتاب الصادر عن الأرشيف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة تطور هذه الخدمات التي بدأ وجودها عام 1933، حين استخدم أول مولد كهرباء في استراحة مطار الشارقة، وتبعته بعد ذلك محاولات لتأسيس شركة كهرباء في إمارة دبي منذ بداية الخمسينيات حتى تأسست أول محطة كهرباء أهلية فيها عام 1955، ثم أول شركة كهرباء عامة فيها عام 1959، وبعد ذلك شركة كهرباء إمارة الشارقة، ثم شركة كهرباء إمارة أبوظبي، ثم محطات الكهرباء في بقية إمارات الساحل الأخرى فيما يتابع الكتاب تطور الخدمات الكهربائية إلى قيام دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971.
يوثق الكتاب جوانب مهمة من الأوضاع العامة في إمارات الساحل المتصالح؛ سواء الأوضاع السياسية في المنطقة؛ كتسميتها بالساحل المتصالح، والمعاهدات التي عُقدت مع السلطة البريطانية إلى المعاهدة المانعة عام 1892 وما نجم عنها من تغيير في سياسة السلطة البريطانية تجاه إمارات الساحل المتصالح.
وتناول الكتاب أيضاً الوضع الاقتصادي في المنطقة؛ إذ كان سكان الساحل يعتمدون على التجارة والملاحة، والغوص على اللؤلؤ، والزراعة والحرف اليدوية. وكان المردود المادي الكبير يقتصر على التجار فقط، وذكر أيضا أوضاع سكان الساحل قبل توفر خدمات الكهرباء في المنطقة. وتطرق الكتاب إلى دور مجلس حكام الإمارات المتصالحة من خلال صندوق التطوير في دعم مشاريع الكهرباء في إمارات الساحل المتصالحة غير المنتجة للنفط. التي دُعمت مادياً بالاتفاق مع بعض الشركات على تنفيذ تلك المشاريع فيها.
https://www.alittihad.ae/article/32193/2018/-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b4%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d8%b7%d9%84%d9%82-%d8%a5%d8%b5%d8%af%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%af%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%87%d8%b1%d8%a8%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a5%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%ad%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%b5%d8%a7%d9%84%d8%ad-
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك