سنة النشر :
2001
عدد الصفحات :
112
تقييم الكتاب
يأتي إصدار مركز زايد تجسيداً لأهمية العمل البنائي الاجتماعي والتربوي في حياة الطفل وما يشكله ذلك من أهمية عميقة في النسيج الاجتماعي عامة.
وقد أولت الامارات اهتماماً بالغاً بالطفل والأطفال باعتبارهم دعامة المستقبل وأمل هذه الدولة، وبقدر ما يكون الأساس يكون البناء، وبقدر ما تكون البذرة تكون الثمرة.
وقد تحققت انجازات غير بسيطة في مجال ثقافة الطفل على مدى ثلاثين عاماً بفضل دور المؤسسات الأساسية في بناء ثقافة الطفل، مثل الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام والمؤسسات الثقافية والإعلامية والاجتماعية في دولة الإمارات.
ولعبت ودور مراكز الأطفال المتعددة والمنتشرة في كل أنحاء البلاد وخاصة المكتبات المخصصة للأطفال سواء في المدارس أو في الأحياء العامة دورا هاما وذلك بعد تزويدها بالكتب وأحدث الوسائل التي تساعد الطفل في الحصول على الثقافة بما يتناسب وقدراته.
وتؤكد الدراسة على أن أي تقدم تحققه أمة من الأمم، لابد أن يعتمد على العنصر البشري ذي القدرات والإمكانات العالية من جهة، وذي الشخصية المتزنة والمعتزة بثقتها ووطنها من جهة أخرى، باعتبار أن هذا الإنسان هو عنصر التغيير والتطوير.
لذا كان لزاما أن تتضافر الجهود في سبيل إعداد هذا الإنسان بشكل يستلزم العناية والرعاية منذ الصغر ومن جميع الجوانب التي يحتاج إليها الطفل سواء فيما يتعلق بالناحية الفكرية وتوسيع مداركه ليكون شخصاً مبدعاً ومنتجاً، أو الاهتمام بالناحية الوجدانية لتكوين الشخصية الواثقة بنفسها المعتزة بثقافتها والمنتمية لأمتها ووطنها ، إلى جانب عناية ورعاية الناحية البدنية لتكوين الإنسان القويم والسليم القادر على العمل والعطاء والممتلئ بالحيوية والنشاط .
https://middle-east-online.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%8C-%D8%A7%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%AF
طبعات أخرى
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك