سنة النشر :
2019
عدد الصفحات :
107
ردمك ISBN 9789948399315
تقييم الكتاب
اختزل الزرعوني خبرته في قطاع العقارات لمدة 10 سنوات، في أول كتاب له عنونه بـ«أسرار المستثمر العقاري الذكي»، وقدّمه بعبارة يقول فيها: «إلى كل الملهمين في دولة الإمارات الذين أسهموا في إعمارها فكراً وبنياناً».
يرى الزرعوني أن البدايات ربما تختلف عن الطموح، وهو من المؤمنين بأن تغيير المسار المهني قد يؤدي إلى مزيد من النجاحات.
يتابع لـ«الإمارات اليوم»: «من ناحية المؤهل أنا خريج ثانوية عامة، إلا أنني لم أتوقف يوماً عن التعلم من مدرسة الحياة عبر سنوات من الخبرات المتراكمة».
ويضيف: «عملت بعد (الثانوية العامة) في وظيفة (مضيف أرضي) لثلاث سنوات، ثم انتقلت للعمل في مجال المصارف لخمس سنوات، إذ عملت في شركة كبرى للتمويل العقاري، وبعد عملي فيها فترة ستة أشهر، قررت الاستقالة، فقدمتها إلى مديري، الذي أفادني بأنه تم تثبيتي في الوظيفة، لكنني أصررت على الاستقالة. وعلى الرغم من أنني واجهت بعض الآراء المعارضة لذلك، فإنني دائماً ما كنت أتحمل نتيجة قراراتي، سواء كانت صائبة أم خاطئة».
وحول بدايات عمله في المجال العقاري، يقول الزرعوني: «أنا من ضمن الذين استفادوا من الطفرة العقارية في دبي، إذ أسست شركة وساطة عقارية باسم (دبليو كابيتال) في عام 2007، وانطلقت بها في قطاع الوساطة، لنصل إلى الرقم 200 مليون درهم، هي قيمة إجمالي ما سوقت الشركة من عقارات لكبار المطورين منذ تأسيسها حتى الآن».
ويلفت الزرعوني إلى أنه من الأوائل الذين طوّعوا وسائل التواصل الاجتماعي لتوعية الجمهور المهتم بالعقار، عبر تقديم نصائح مجانية بشكل شبه يومي في القطاع العقاري، وما يخص هذا القطاع من معلومات، وذلك عبر فيديوهات ونصائح عقارية، وعبر تطبيقات منصات «سناب شات» و«إنستغرام»، و«تويتر»، التي تعتبر الأكثر نشاطاً بالنسبة له.
https://www.emaratalyoum.com/business/local/2018-11-10-1.1152656
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك