سنة النشر :
2019
عدد الصفحات :
343
ردمك ISBN 9789948379140
تقييم الكتاب
أصل الكتاب رسالة علمية نالت بها المؤلفة درجة الماجستير من جامعة الشارقة، قسم التاريخ والحضارة الإسلامية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية.
يسلط الكتاب الضوء - كما تقول المؤلفة في مقدمتها- على جانب التعليم في العصر العباسي الأول؛ حيث ركزت أغلب الدراسات على العصر العباسي الثاني. ويقتصر على التعليم في المشرق الإسلامي: الشام، والعراق، والحجاز، ومصر، في الفترة من سنة 132 إلى 232هـ. وقد عرفت المؤلفة بأهم المصادر العربية التي استفادت منها، مثل: كتاب تاريخ الرسل والملوك للطبري، وعيون الأخبار لابن قتيبة، وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي، والأغاني للأصفهاني، وآداب المعلمين لابن سحنون، وتاريخ دمشق لابن عساكر، وكتاب الوزراء والكُتاب للجهشياري.
جاء التمهيد بلمحة حول التعليم في العصر الأموي، وتناول الفصل الأول من الكتاب الخلفاء العباسيين والتعليم، وتشجيعهم للعلم والتعلم، وتعليم الأسرة العباسية لأبنائها، ومجالس الخلفاء وإسهاماتها في نشر العلم.
وأما الفصل الثاني الذي كان بعنوان (الوسائل المُعِينة على التعلم)، فجاء فيه الحديث عن أدوات الكتابة المستخدمة في العصر العباسي الأول، وأثر صناعة الورق في نشر المعرفة وصناعة الكِتَاب، وأشهر المكتبات في العصر العباسي الأول.
والفصل الثالث جاء بعنوان (نُظُم التعليم عند العباسيين)، وفيه ذكر فئات المعلمين ومستوياتهم المهنية، وطرق ووسائل وأماكن التدريس، والإجازات العلمية.
والفصل الرابع الذي عنوانه (مخرجات التعليم في العصر العباسي الأول)، تحدثت فيه المؤلفة عن الرحلة العلمية وإسهاماتها في نشر المعرفة، وازدهار حركة الترجمة، وازدهار العلوم النقلية والعقلية .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك