سنة النشر :
2019
عدد الصفحات :
538
ردمك ISBN 9789948425520
تقييم الكتاب
إن التعامل مع خلافات تعود جذورها إلى قرون خلت، وإلحاق الهزيمة بمجموعات من المتمردين المحنكين، واجتياز بيروقراطية الجيش الأمريكي التي تعاني الشلل في بعض الأحيان، هي قضايا من شأنها أن تؤدي إلى ليالٍ بلا نوم لكل من صانعي السياسة في واشنطن العاصمة، والجنود الأمريكيين في ساحات القتال، وإن كان ذلك لأسباب مختلفة. ولكن كان هناك قلة من الناس تعاملت مع هذه القضايا في غرف الاجتماعات بالبيت الأبيض وعلى خط المواجهة على حد سواء. لقد كان مايكل والتز أحد هؤلاء، حيث عمل مستشاراً للسياسة لنائب الرئيس ريتشارد تشيني، كما خدم في جبال أفغانستان بصفته فرداً من أفراد «القبعات الخضر» (لقب يطلق على أفراد قوات العمليات الخاصة الأمريكية)، ومحارباً عمل بشكل مباشر على الساحة لتنفيذ استراتيجية ساعد على ابتكارها في واشنطن.
في هذا الكتاب «المحارب الدبلوماسي: معارك أحد مقاتلي القبعات الخضر من واشنطن إلى أفغانستان»، يتحدث والتز عن تجربته المباشرة الفريدة، ويكشف عن المشاهد والأصوات والعواطف والتعقيدات التي تنطوي عليها الحرب في أفغانستان. كما يسلط الضوء على قضايا السياسة التي عصفت بالمجهود الحربي هناك طوال العقد الماضي، من تجارة المخدرات، والإصابات بين المدنيين، ونقص الموارد مقارنة بحالة العراق، إلى استراتيجية التحالف الشاملة. وفي الوقت نفسه يشير والتز إلى أن استقرار أفغانستان والمنطقة يظل أمراً حيوياً للأمن القومي الأمريكي، وأن الالتزام الطويل الأجل، على غرار كوريا الجنوبية أو ألمانيا، أمر حتمي إذا ما أرادت الولايات المتحدة الأمريكية أن تظل آمنة .
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك