سنة النشر :
2019
عدد الصفحات :
95
السلسلة :
يوميات عربية
ردمك ISBN 9788899687212
تقييم الكتاب
جاء في كلمة الغلاف للروائي إبراهيم نصر الله: "لقد عشت ما عاشه عبدالله في هذا النص، على الأرض، أكثر من مرة، إلا أن جماليات الكتاب، ورهافة التقاط التفاصيل والعيش فيها، جعلني أزور فلسطين مرة أخرى؛ مرة أرى فيها ما لم أره من قبل، عبر عيون كاتب يستطيع أن يزيد حبك لفلسطين، مهما كانت درجة حبك لها قبل قراءته.
تتمثل قدرة الكتاب في أنه يجعلك تركض عبر السطور، طاوياً لها، من خلال قوة اللحظة التي يتناولها، واللحظة التالية التي بِتُّ متشوقاً لمعرفتها. من عمّان، إلى أريحا، إلى رام الله، الخليل، وسواها من المدن الفلسطينية، تتشكل حكاية فلسطينية أخرى، بعيون عربية محبة، وقلب نابض بالجمال، يرى الجميل ويتعلق به، ويحميه، وسط غابة البنادق المتربصة به.
ويأتي التقطيع المشهدي المكثف، ليفتح عينَي القارئ على صور تُرى وتُسمع، وتتكامل، لترسم صورة فلسطين اليوم، وما وصلت إليه، بعد سبعين عاما من مأساتها".
من الكتاب:
فلسطين بعيون مغربية
جيناتكَ الآن في مواجهة بنادقهم ونصوصهم
"أن تكون مغربياً، فأنتَ الأبعد غرباً، الحاملُ في وجدانكَ أثراً من جينات موروثة عن أسلاف وصلوا إلى هنا، بعضهم مرّ، وآخرون مكثوا .. ابتنوا لهم بيوتاً، تتابعوا حتّى صارت البيوت المفردة حَيّاً، يُنسَب إليهم، هو (حَيّ المغاربة).
ظلّ الأمر على هذه الحال، إلى أن وصل الغرباء زرقُ العيون وسودُها، مُدجَّجين بالبنادق والأكاذيب والنصوص المقدّسة بالتأويل، فهدموا الحَيّ .
جيناتكَ الآن في مواجهة بنادقهم ونصوصهم، وروايتكَ متسلّلة خلف خطوط روايتهم .. يسافر فيكَ المكان، يستغرقكَ الوقت، ويسحبكَ المشهد إلى داخله، والموقف إلى فكرته، فتجد نفسكَ تتعلّم، تتعلّم كيف تفكّر، وكيف تفهم بعض المعنى الذي يكون في المعنى كله، حين تفكّر في فلسطين وأنتَ فيها".
https://middle-east-online.com/%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%B1%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B1%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%AE%D8%B1%D9%88%D9%86
هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك