ديوان كميدش بن نعمان


تأليف :

الناشر : أبوظبي : نادي تراث الإمارات Abu Dhabi : Emirates Heritage Club

سنة النشر : 2006

عدد الصفحات : 310

ردمك ISBN 9948423410

الوسوم - أدب - شعر

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


صوت مبدعٍ ومُكثر طَويل النَفَس، دخل في سجالات ومعارضات شعرية مع كثير من أصدقائه الشعراء. الشاعر الإماراتيّ كميدش بن نعمان الكعبي، المولود في «الهير» القريبة من مدينة العين بإمارة أبوظبي العام 1947م، الذي تلقى علومه في المدارس الحكومية، ثم دخل في سلك الشرطة وأصبح ضابطاً فيها، وعمل في عدّة مناطق في الدولة. وشارك الكعبي في أمسيات شعرية في مدينة العين وبعض مدن الإمارات، وساهم في أمسيات أدبية وشعرية خارج الدولة، ومنها في مصر، وفي سلطنة عُمان والأردن. وقد نشر شاعرنا بن نعمان الكعبي قصائده في العديد من الصحف والمجلات المحلية، ومنها ملحق فجر الشعراء الذي كانت تصدره صحيفة الفجر الظبيانية سابقاً. كما أدى المغنون طائفة من قصائده الشعرية التي تلونت بالفرح والغنائية فكانت لهم شهرة واسعة في البلاد ومنهم بن روغة وخالد محمد وميحد حمد. ملامح القصائد أما ديوان الشاعر كميدش بن نعمان الكعبي فجاء ت قصائده فيه ذات مَلَكَة توليد المعاني وتظهير التفاصيل، وكما جاء في تقديم الديوان للجنة الشعر الشعبي في نادي تراث الإمارات من أنّ القارئ : «ليعجب لهذا التدفق والانسياب الذي يلمسه واضحاً في كلّ واحدة من قصائد الديوان، فأبياتها تتوالى في يُسْرٍّ وسهولة تُشعر القارئ بأنّه يستطيع أن يأتي بمثلها، أو قد تُشعره بأنّ ما يقوله الشاعر يمكن قوله دون عناء، غير أنّ التمادي مع القصيدة يُثبت أنّ هذا اليُسْر إنّما هو جوهر الموهبة، وأنّه مُلْك لصاحبها دون سواه، فتطيعه الأوزان، وتتأتّى له القوافي وتلينُ بين يديه اللغة وتتوالى مفرداتها خفيفة لطيفة كالنسمات الرخيّة العليلة لا يملّها الإنسان وإن طالَت». ثلاثة أبواب وقد توزعت قصائد ديوان كميدش بن نعمان الكعبي على ثلاثة أبواب، أولها الباب الأول الذي اشتمل على قصائد المدح والمناسبات، والباب الثاني على قصائدالغزل، والباب الثالث على قصائد الشاعر للمشاكاة والردود على زملائه الشعراء. ونستعرض لأبواب الديوان الثلاثة مع اختيار انموذجات من كل باب من أبواب ديوان الشاعر كميدش بن نعمان الكعبي. المدح والمناسبات جاء الباب الأول من ديوان كميدش ليتناول القصائد الآتية: «حامي حمانا، غيث الوطن، زايد الزايد، نصر العروبة، فدا زايد، قايد شجاع، كرسي الحكم، العرمرم، لابة هَل نهيان، حكم لقمان، يامورد الظامي، عيد اتحاد الخير، تاج الشجاعة، سلالة آل نهيان». وأهدى الشاعر كميدش بن نعمان قصيدته «قايد شجاع» إلى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله»، بمناسبة عيد الاتحاد السابع عشر المجيد: عيدٍ تشعشع نورَه وطلّ عمّ الوطن بافراح واسعادْ عيد اتحاد الخيرِ قد هلّ وانوَر وساد ربوع لبلاد وتْباشرُوا العُربان بالحِلّ بالعيد يللي عوّدْ وْعاد طار النّشر في كل منزِل فرحه اغْمرت شِيّاب وأولادْ والشعب بكامل بَيَحْفِل بيقيـــــــــــم حفلــــــــه سَبـــــع باعْـــــــداد قصائد غزليّة بينما عرض الباب الثاني من الديوان لقصائد الغزل التي قالها الشاعر الكعبي وهي: «ياحسين الهاية، أهوال المحبه، حسين اللون، نيران الحب، أحكام السلاطين، اسباب المحبه، العوالم ذاهله، بات قلبي في هوى خله، البارحه ما غمضت الأجفاني، نسيم الصبايا، قرحة ايوب، السمت واللزم، الجن والناس، الحب بلوه، الياه، الحشيم، الوضيحي، صدفه الملاقاه، الخوانيج، كامل الهايه، البصري، تاج الحسن، آهات الزمان، طوفان نوح، بحور الشوق، مهواي، الخط الخادع، لا حي ولا قتيل، أحبك، جرح المحبة، الحبيب الأولاني، ليت اللقا، السعد، الطفولة، خشف الريم، حلو الدعايا، راحة وشطاّت، رحيق المسك، الكوس لفاح، عطفة النون، وفنون الحب». وقال بن نعمان في قصيدته «العوالم ذاهله»: باتت دموعي فوق خدّي سايْله ما خفّ جاريها يلين الصبْح بانْ اسهرْت ليلي والعُوالم ذاهله وارّقت أهلي واقرِبايَه واليَرانْ قالوا الخَلا كلنا نغادر نسْأله هذا الفتى وِشْ حلّ به بان سْهران جُوني اقْرِباه وناقَشوني المشكله قلْت اسكتوا وتفضّلوا غادْروا المكان خلّوا الحَكي وكلٍ يغادر مَنزِله روحوا عَني يا ذخْرةٍ لي في الزمان أما قصيدته الوضيحي فيقول فيها: يا ونتي ونّيتها مضيومي مغرم وداير للفلك دالوبه أونّ والونّه تزيد همومي لي جن ليلي والملا غَضّوا به بايت أجاسي في حشايه سْمومي نار بحشايه ولّعت مشبوبه فكري بهاجوس الغرام يْدومي مغرم وهلّت دمعتي مسكوبه من ناظري تشبَه وبل لغيومي لي هَلّ سيله وانبتَت به عشوبه بالحب تايه لو بقوّي عزومي والصبر عن خلّي عليه صعوبه ثم يستذكر الشاعر كميدش مراحله الأولى، ليكتب في قصيدته «الطفولة»، مسترجعاً ذلك الحلم الجميل حين ضاقت به الديرة والأفلاك: ضاقت بيَ الديره والَافلاك وضاقت بيَ دروب المساليكْ حبّي رماني وسْط لَهْلاك وطبّيت في وسط التِهاليكْ بي حب مَن بالحب شَبّاك شَبّك على قلبي تْشبِّيكْ قطّع فوادي بَحدّ فَتّاك وكم قِلت لَه خفِّف بَلاويكْ ما اروم اعزي القلب يَسلاك عَذّبت قلبي من يِبريّكْ ما خِفْت خَلّاقك ومُولاك قادر على فعلك يجازيكْ مشاكاة وردود أما الباب الثالث من ديوان الشاعر بن نعمان فخُصص لقصائد «المشاكاة والردود» التي تبادلها الكعبي مع عدد من الشعراء الذين شاكوه في قصائد متبادلة بينهم، والمتمثلة بالآتي: «غامرت في العسعس، سوء فهم، شجاني الحب، يا حي منظوم الأبياتي، الصيدليات، لبيك الفرحة، بدا لي الياس، والزعفران والمسك». وهذه قصيدة «غامرت في العَسعَس»، وهي مشكاة إلى الشاعر كميدش بن عبد الواحد من الشاعر أحمد بن خليفة الهاملي: غامرت في العَسعَس بِلولومْ يوم الهُوى شِرْعه رفاتي امشي دجَر وازوم بَه روم وَادّي حقوقه وواجباتي ما طالني من جانبه لوم ما سايني طيلة حياتي في طاعته خادم ومخدوم أمشي بهُوايه والعِتاتي لِخْلاف وِامّا يِلْدْ معدوم مرفوق من ذاتَه وذاتي عشْنا ولا نتسَمّع وْهوم من عاذلٍ قصده الشَتاتي بينما كتب الشاعر بن نعمان هذه المشاكاة إلى الشاعر محمد بن راشد الشامسيّ بعنوان «شجاني الحبّ» جاء فيها: شجاني الحب في مدّة حياتي حرمني عن شرابي والمقاتي وتيّه لي بفكري واعتراني وخلاّني بوجدي وحْسراتي افاسي ليعتي وأرضِف وِنيني ونَين ذْياب من ضرب الزناتي أوِنّ وونّتي تشرح صُوابي تأثّر في الجبال الراسياتي ثم ردّ الشاعر كميدش بن نعمان بقصيدته «الزعفران والمسك» على قصيدة الشاعر سالم بن سعيد الكعبيّ قائلاً: تراحيبي أعنّيها بخطٍ واضحٍ مطبوعْ كِتِب بالزعفران ومسك من لَصْلي خلط وَيّاهْ ورود وياسمين وفلّ ومعمّل بدهن الشوع معمّل في صحن صيني وتسلم يد من قاساه مخمّر عمْد قد له صار خمسه بالحساب أسبوع حسابي واتقنه ما ظنتي يالمشتكي بنساه هلا بشاعر تعنى لي عزيزٍ من أعز ربوع هلا به ومسهلا به ويا هلا ويا مرحبا وحيّاه.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=20369&y=2009&article=full



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


ديوان كميدش بن نعمان
التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33306
المؤلفون
18451
الناشرون
1828
الأخبار
10183

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة