رحلة في بلاد الزنوج : ثمانية أشهر في إفريقيا الغربية 1929


تأليف :

المحقق :

الناشر : أبوظبي : دار السويدي للنشر والتوزيع

سنة النشر : 2006

الوسوم - رحلات

تقييم الكتاب

شارك مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


هذه رحلة صحافي بالباخرة من بيروت إلى داكار عاصمة السنغال، للوصول إلى إفريقيا الغربية في جولات عبرت حدود دول إفريقية كثيرة، مَكَّنت الرحالة من التعرُّف على تلك الأنحاء النائية والمعزولة في ذلك الزمن، وتدوين مشاهداته والوقائع والمعلومات عَمَّا عَرَض له وما سمعه ورآه على طول الطريق براً وبحراً، وصولاً إلى لاغوس عاصمة نيجيريا، قبل العودة بالباخرة إلى بيروت مرة ثانية. أمضى الرحالة ثمانية أشهر في تلك البلاد دَوَّن خلالها مشاهداته في المدن والأرياف وفي السواحل والغابات، فجاءت يوميات حافلة بالوقائع والأخبار والمعلومات عن إفريقيا الغربية في عشرينيات القرن الماضي. وبالرغم من أن الكتاب يغلب عليه الطابع التاريخي والجغرافي من حيث اهتمام الرحالة بالوقائع التاريخية والجغرافية وتدوينها، إلا أنه يمتلئ بالكثير من الصور والمشاهدات، بل وبوقائع طريفة عالجها حشيمة بتكنيكات سردية يمكن تتبع روح الرواية العربية لديها. وأهم إثمار لهذا الكتاب، أنَّه يقدم لمحة وثائقية بالغة الأهمية عن الجاليات الشامية في إفريقيا الغربية، أوضاعها وطرائق حياتها، نشاطاتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ونفوذها في تلك المجتمعات، والصراعات الصغيرة في ما بينها، وصراعاتها مع الوسط الإفريقي الناجمة عن التطاحن الاقتصادي والتجاري من جهة، وعمل المستعمر الأوروبي على تحجيم الوجود العربي في إفريقيا الغربية من جهة ثانية. يوميات كتبت بلغة بسيطة، تعكس تطَلُّعاً يَغلُب عليه الاهتمام الصحفي بتاريخ المكان وجغرافيته، وبما هو نزهة، وبما هو يومي عابر. شرع الرحالة برحلته في السادس من تشرين الثاني ‏سنة 1929م منطلقاً من بيروت بالباخرة إلى دكار عاصمة السنغال، ومن هناك بالباخرة "أرشينار" إلى "زيكنشور"عاصمة "الكازامنس" صباح يوم الرابع والعشرين من شهر كانون الأول. 28 في ساعة إبحار. ومن ثم اجتاز بالسيارة أكثر من ألف كيلومتر من زيكنشور إلى دكار مرة أخرى مروراً بـ"بنجونا، مارساسو، سدهيو، جنا، كولدا، تامبا كوندا، كافرين، كاولخ". وبعد هذه الرحلة قام بالسيارة من دكار إلى كاولخ في السابع عشر من شهر كانون الثاني. وبالسيارة أيضاً من كاولخ إلى ندمن 120 كيلومتر بين ذهاب وإياب. ومن كاولخ إلى نجوارا التي تبعد 75 كيلو متراً عن كاولخ. وبالشالان، وهو زورق يجره موتور، سوف يبحر من نجوارا إلى صابويا على بعد 10 أميال، ويصلها بعد ساعة وبعض الساعة. وسيرجع الرحالة في حركة مكوكية من صابويا إلى نجوارا مرة أخرى ثم إلى كاولخ، ومنها بالسيارة إلى كافرين، وتبعد عملياً 64 كيلو متراً ذهاباً وإياباً، وذلك في الثاني من شهر شباط. ثم بالسيارة من كاولخ إلى فاتيك على بعد 46 كيلومترأ، ليعود منها إلى كاولخ مرة أخرى لينطلق منها بالسيارة أيضاً إلى سوكون على بعد 50 كيلو متراً في العاشر من شهر شباط. ومن سوكون يعود إلى كاولخ مرة أخرى لينطلق منها بالسيارة في صباح اليوم الحادي والعشرين من شهر شباط إلى الخي على بعد 630 كيلو متراً، ثم منها بالسيارة إلى الفيلو 15 كيلومتر، قبل أن يعود إلى لخي من جديد. وبالقطار هذه المرة يقطع 600 كيلو متراً ليصل من الخي إلى بامكو في السادس والعشرين من شهر شباط، ليغادرها بعد يوم واحد بالسيارة إلى سيغري على بعد 245 كيلو متراً. ومنها إلى كانكان على بعد 135 كيلو متراً، في الخامس والعشرين من آذار، ثم إلى مورغو دوغو، القائمة على بعد 45 كيلو متراً من كانكان.
http://alrihlah.com/bookss/352



هل قرأت هذا الكتاب أو لديك سؤال عنه؟ أضف تعليقك أو سؤالك

تعليقات الزوار


رحلة في بلاد الزنوج : ثمانية أشهر في إفريقيا الغربية 1929
التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33325
المؤلفون
18459
الناشرون
1828
الأخبار
10188

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة