الأديبة حمدة خميس هي صاحبة دار “العلياء” للنشر والتوزيع، وأسهمت في تحقيق مشروعات ثقافية منها تأسيس مقهى ثقافي، ومجلة أطفال دورية، ومركز للدراسات النسائية. وعن معاناتها قبل تأسيس الدار تقول: فكرة الدار كانت حلماً انتظرت تحقيقه على مدى 20 عاماً، لكن العجز المادي حال دون تحققه. وهكذا بقي الحلم قائماً حتى وجدت في كتيب عن “رُخص اعتماد للمشاريع المنزلية” الصادر من دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، عنواناً باسم “خدمات معرفية” يتضمن الأبحاث والدراسات والنشر والتوزيع ومكاتب خدمات صحفية. ولأن تكلفة الحصول على ترخيص الدوائر والمجلس الوطني للإعلام بسيطة، فقد تم تحقيق الحلم باسم “دار العلياء للنشر والتوزيع” وتحقق مشروعي أخيراً الذي يهدف إلى احتضان الإبداع الثقافي الإماراتي، وتحفيز المبدعين والمبدعات على إبراز ثقافة الإمارات وصورتها الإبداعية المشرقة.
http://alsada.ae/?p=4477