أطلقت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر في أبوظبي في جامعة زايد، الدورة الثانية من مسابقة القصة القصيرة المقروءة بطريقة برايل للمكفوفين في دورتها الثانية تحت شعار ''الجميع يقرأ''. وتعتبر المسابقة الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي، وذلك لما تقدمه من دور بارز في النهوض بالواقع الثقافي لذوي التحديات البصرية في الدولة. وقد اعتمدت المؤسسة هذه المسابقة ضمن مشروع تخرج فريق عمل من طالبات جامعة زايد قسم علوم الاتصال، وذلك في إطار التعاون والشراكة المجتمعية التي تربط بين المؤسسة وعدد من المؤسسات والهيئات بالدولة ضمن مجال التعاون المحلي بينهما. وأشارت ناعمة المنصوري عضو مجلس إدارة المؤسسة ومديرة مطبعة المكفوفين إلى أنه تم اختيار القصص المشاركة في المسابقة من بين مجموعة القصص الفائزة بمسابقة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان لثقافة الطفل العربي، وذلك على مدار السنوات السابقة تشجيعاً للمسابقات المحلية في مجال القصة. وكذلك مجموعة من القصص عن طريق مطابع خادم الحرمين الشريفين مع مراعاة موافقة دار النشر والكتّاب. و تم تقسيم المسابقة لثلاثة مستويات حسب الفئة العمرية، حيث حددت لكل فئة قراءة مجموعة من القصص التي ستقدم في المسابقة على طريقة البرايل. وتشمل الفئة العمرية من المستوى الأول 9 إلى 13 عاماً ويقرأ الطالب فيها أربع قصص، المستوى الثاني ويشمل الفئة العمرية من 14 إلى 17 عاماً ويقرأ الطالب فيها 6 قصص، وأخيراً المستوى الثالث للفئة العمرية من 18 إلى 21 عاماً ويقرأ فيها الطالب 8 قصص. واختتم المؤتمر الصحفي للإعلان عن المسابقة بتكريم جميع الجهات المشاركة في دعم ورعاية المسابقة، حيث قام الشيخ هزاع بن حمدان بتوزيع الدروع والشهادات التقديرية عليهم. من جانب آخر أقيم على هامش المؤتمر الصحفي معرض للكتاب خاص بالمكفوفين. ( الإتحاد 11975 )
نشر في الإتحاد 11975 بتاريخ 2008/4/18
أضف تعليقاً