بدأت وزارة التربية والتعليم تطبيق مشروع “القراءة ثقافة وسلوك” في المرحلة الثانوية اعتباراً من بداية الشهر الجاري، بهدف جعل القراءة عادة يومية وسلوكاً يمارسه الطالب بشكل مستمر. وقالت خلود القاسمي مدير إدارة المناهج في الوزارة انه تم تخصيص حصة اسبوعية للمشروع القرائي في مركز مصادر التعلم لكل شعبة دراسية ضمن جدول حصص اللغة العربية المقررة في المرحلة الثانوية تتضمن كل حصة جانباً نظرياً موجزاً يقدمه المعلم مع طلابه بأسلوب الحوار والمناقشة بعيداً عن المحاضرة والتلقين، وجانباً تطبيقياً يمارس فيه الطالب القراءة التي يختارها، حيث يجرب المشروع في المرحلة الثانوية، وسيتم التوسع في ضوء التغذية الراجعة من الميدان التربوي. وأشارت إلى أنه تم وضع ضوابط للمشروع تتعلق بالمعلم من حيث تقديم الارشادات والتوجيهات للطالب، وضوابط تخص الطالب وتتمثل في اختيار الكتب التي يميل إليها الطالب وقراءتها وكتابة ملحوظاته واستخدام ثمرة القراءة المرفقة بالمشروع والاحتفاظ بها، وضوابط خاصة بمدير المدرسة وبتوجيه اللغة العربية من ناحية عقد لقاءات وندوات تدريبية للمعلمين والاشراف على متابعة المعلم وحضور بعض حصص القراءة، وأن يقوم موجه اللغة العربية برفع تقريرين كل فصل دراسي إلى الموجه الأول للمادة يتضمنان تقييما لتنفيذ المشروع في ضوء أهدافه، ويقدم الموجه الأول للمادة تقريرين تفصيليين كل فصل دراسي مقيماً المشروع في المناطق التعليمية جميعها، إضافة إلى ضوابط تتعلق بمشرف مركز مصادر التعلم تتمثل في تهيئة البيئة المناسبة للتعلم والاهتمام بترتيب مصادر المعلومات وفق تنظيم “ديوي العشري” وتأمين الكتب المتنوعة والتعاون الايجابي مع الطلاب، وثمة ضوابط خاصة بتوجيه مراكز مصادر التعلم منها: عقد لقاء تعريفي لمشرفي مراكز التعلم والتعاون مع توجيه اللغة العربية في التنفيذ والمتابعة والتواصل مع مديري المدارس لإنجاح المشروع. وقالت تتضمن المرحلة الأولى من المشروع إجراء مسابقات في مجال القراءة والتلخيص والعرض الشفوي، وثمة جوائز تقديرية لكل صف دراسي داخل المدرسة. ( الخليج 10749 )
نشر في الخليج 10749 بتاريخ 2008/10/23
أضف تعليقاً