انطلاق نهائيات تحدي القراءة العربي بمشاركة وفود 21 دولة


انطلقت في دبي المرحلة النهائية لتصفيات تحدي القراءة العربي بدورته الأولى الذي يعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" والبالغ مجموع جوائزه أكثر من 11 مليون درهم ما يجعله أكبر مشروع إقليمي عربي لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي وصولاً لإبراز جيل جديد مثقف واعٍ متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة.وأعلنت اللجنة العليا لتحدي القراءة العربي بدء التصفيات النهائية على مدار يومين حيث سيخضع المرشحون الـ 18 إلى اختبارات إضافية لاختيار ثلاثة منهم سيتعين عليهم اجتياز اختبار أخير أثناء الحفل الختامي بعد غد ليتم بعدها الإعلان عن تتويج بطل الدورة الأولى من تحدي القراءة العربي 2015 – 2016 والذي سيحظى بجائزة تبلغ 550 ألف درهم.وقد وصل إلى الدولة وفود من 21 دولة ضمت 240 طالباً للمشاركة في فعاليات التصفيات النهائية للدورة الأولى من تحدي القراءة العربي بعدما تفوقوا على أكثر من 3.5 مليون طالب وطالبة شاركوا ضمن 3 تصفيات إقليمية نفذت خلال الفترة من سبتمبر 2015 لغاية مايو الماضي 2016 وفقاً لقواعد وضوابط تحدي القراءة العربي الموضوعة بناء على أفضل المعايير العالمية.كما أعلنت اللجنة العليا عن المدارس الخمس التي تتنافس على لقب أفضل مدرسة في التشجيع على القراءة في العالم العربي للفوز بالجائزة الكبرى البالغة مليون دولار أمريكي وسيتم تكريم مدير المدرسة الفائزة أثناء الحفل الختامي.وقال سعيد محمد العطر الأمين العام المساعد لمبادرات محمد بن راشد العالمية ان تحدي القراءة العربي هو أحد ثمرات ومشاريع مبادرات محمد بن راشد العالمية التي نتطلع من خلالها إلى دعم وتعزيز العمل الإنساني والتنموي والاجتماعي والقراءة هي السبيل الأمثل وذات الأثر الأكبر على المجتمعات العربية والعالمية عبر مواجهة التحديات التي تعيق تقدمها كالفقر والمرض والجهل.وأضاف: يتطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم من خلال تحدي القراءة العربي إلى نشر المعرفة والثقافة والتعليم وترسيخ ثقافة جديدة في المجتمعات تقوم على التسامح والانفتاح الحضاري والثقافي للتأسيس لمجتمعات قادرة على الإنجاز والعمل بعيدا عن خطابات الإقصاء والتطرف والتمييز.واعتبر أن تحدي القراءة العربي يبرز كأداة أساسية في نشر ثقافة القراءة واستعادة أهمية القراءة والكتاب كأداة حضارية وتنموية.. كما تأتي هذه المبادرة لتؤسس لجيل جديد مثقف وواعٍ يتسم بالاطلاع والمعرفة واتساع الأفق. وشهد اليوم الأول تنافس الطالبة فاطمة النعيمي بطلة دولة الإمارات العربية المتحدة وكل من الطالب عالي مزي والطالب مروان حمدي بطلا المملكة المغربية وياسمين بنت صلاح سالمي بطلة الجمهورية التونسية وإيدوم ولد شبيه ولد بيد بطل جمهورية موريتانيا وعهد خالد محمد الأمين بطل جمهورية السودان وجودي ماهر عبدالله بطلة الجمهورية اللبنانية وذلك بهدف قياس قدراتهم الإبداعية ومدى الاستفادة المتحققة من قراءة الكتب الخمسين.و قالت سعادة نجلاء الشامسي أمين عام مشروع تحدي القراءة العربي إننا سعداء بهذه التظاهرة الثقافية الحضارية واستضافة نخبة من العقول العربية اليافعة التي ينتظرها مستقبل مشرق لقد انبهرنا بالمستوى المتميز الذي قدمه كافة المترشحين في اليوم الأول ونتوقع أن نشهد المزيد من المنافسة المحتدمة في طريقنا نحو اختيار المرشحين النهائيين.. وبشكل عام فإننا نعتبر كل الطلبة المشاركين بالتحدي الذي وصلوا إلى النهائيات أو شاركوا بالتحدي فائزين فالهدف الرئيسي من التحدي يكمن في غرس محبة القراءة في نفوس الجيل الصاعد وتحويلها إلى أسلوب حياة.وأضافت الشامسي: نريد من خلال هذا التحدي إعادة روح المعرفة إلى أمة "اقرأ" عبر تأسيس جيل يتغذى على القراءة والمعرفة ويتخذ منها أسلوب حياة.. طموحنا تغيير واقع القراءة العربي وتنمية مهارات الطلاب في التفكير والتحليل والنقد والتعبير وتعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم من خلال تعريفهم بأفكار الكتاب والمفكرين والفلاسفة بخلفياتهم المتنوعة وتجاربهم الواسعة في نطاقات ثقافية متعددة.. ونأمل أن تسهم هذه المبادرة في بناء شبكة من القراء العرب الناشئين وتفعيل التواصل بينهم لبناء تجمع ثقافي عربي وتعزيز الحس الوطني والعربي والشعور بالانتماء إلى أمة واحدة.وأكدت الشامسي أن الدورة الأولى ستخضع لمراجعة لرفع مستويات الأداء في الدورات القادمة إضافة إلى تحفيز المزيد من المدارس والطلبة للمشاركة في التحدي وتشجيع مشاركة المزيد من الدول العربية والرعايا العرب المقيمين في الدول الأجنبية وكافة متعلمي اللغة العربية من غير الناطقين بها.


نشر في وام بتاريخ 2016/10/22


الرابط الإلكتروني : http://www.wam.ae/ar/news/emirates/1395301622583.html

المزيد من الأخبار في عام القراءة 2016- وام

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33331
المؤلفون
18463
الناشرون
1828
الأخبار
10191

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة