استضاف «ملتقى الكتاب» في «الشارقة القرائي»، أربع تجارب إبداعية متخصصة بأدب الطفل، في ندوة حملت تساؤل: «من أين تأتي أفكار الكتابة»، قدم فيها المشاركون شهادات من تجاربهم في القصة والقصيدة، متوقفين عند محطات ولحظات فارقة في علاقتهم مع الكتابة.وجمعت الندوة، التي أدارتها الكاتبة العمانية، د. فاطمة الواتي، سامان شامسي، وجاش نايار، وناندي ناير، وسناء شيباني، إذ كشف كل منهم أثر الواقع، والماضي، والمشاهد العابرة، في تقديم أفكار للكتابة، تتجاوز صورتها الظاهرة، لتصل إلى أفكار عميقة وإنسانية كبيرة.وبينما سردت سامان شامسي حكاية من القصص التي كتبتها، أخيراً، لتبين آلية اختيارها لأفكار نصوصها، عرض الشاعر جاش نايار تجربة في كتابة القصيدة، أوضح فيها أن القصيدة في الكثير من الأحيان يجب ألا تكون مفهومة المعنى، وتحمل أفكاراً كبيرة.بينما قالت القاصة ناندي ناير: «أجد نفسي في الكثير من الأحيان أعود بالزمن إلى الوراء، وأستعيد حكايات مرت عليّ في طفولتي لكتابة قصصي، الأمر الذي يجعل بعض النصوص أشبه بتحويل مشاهد من سيرتي».أما القاصة سناء شيباني، فانطلقت من تجربتها الشخصية في عيشها تفاصيل الحرب الأهلية اللبنانية، معتبرة أن الواقع والتجربة هما المساحة الأكثر خصوبة للعثور على أفكار نادرة، وجديدة، وعميقة.
نشر في الإمارات اليوم بتاريخ 2017/04/24
أضف تعليقاً