نظمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة على مدار الاسبوع الماضي عددا من الورش التعريفية بمراكزها في أبوظبي وعجمان تحت عنوان "الكتابة الإبداعية في مجال القصة القصيرة" بهدف صقل موهبة المبدعين من طلاب وطالبات المدارس في فن كتابة القصة القصيرة، وإبراز مهارات النشء.وهدفت الورش التي حضرها عدد كبير من طلبة المدارس والمهتمون بتنمية مهارات الكتابة والكتابة الإبداعية إلى رعاية الموهوبين وتنمية مهاراتهم الكتابية في التأليف والتعبير، وفق الأسس الحديثة في كتابة القصة القصيرة وتنمية روح الإبداع والنقد و صقل الأدوات الإبداعية للموهبين في الفنون الكتابية، وبناء وعي الذات المبدعة بالعالم وتكوين انحيازات جمالية وفكرية، وذلك من خلال تناول استعراض سببية الكتابة، وكيفيتها، والمستقبلين لها وماهيتها والتعرف على المذاهب الفنية والأدبية وتاريخها وخصائصها.كما تناولت الورشة التي قدمها الكاتب سامح كعوش من الوزارة استعراضاً لجماليات اللغة وإمكانات التعبير، ودراسة المحسّنات اللفظية والبيانية والبديعية في اللغة وكيف يتم استخدام الاستعارات، والتشبيه، والجناس والطباق، والكناية والتورية، اضافة الى شرح حول الحقول الدلالية والمعجمية وأنماط التركيب النحوي واللغوي، ودراسة تركيب وبنية النص الكتابي نحوياً من خلال أنواع الكلام، والجمل وأنواعها وسبل الإبداع الكتابي وكيفية استخدام تقنيات هذه الأدوات في تشكيل نصوصهم.وأوضحت فاطمة النسور مدير إدارة المحتوى المعرفي بالإنابة في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة ان المشاركة بأنشطة وفعاليات متنوعة في بالمراكز ومنها ورش كتابة القصة القصيرة تهدف إلى اكتشاف المواهب الأدبية والمعرفية، وتعزيز الدعم التقني للغة العربية وايجاد حركة نشِطة للنشر، وسعيا لأن تكون القراءة سلوكا يوميا في حياة الكبار والصغار لأن القراءة هي المهارة الأولى التي يحتاجها أبناؤنا من الموهوبين والمبدعين للكتابة في مرحلة ما قبل الابداع والتشجيع على التأليف الأدبي، وطرح مبادئ كتابة القصة القصيرة وتسليط الضوء على أهمية أدب الأطفال، ولفت أنظار الطلاب والحضور لحب المعرفة.
نشر في وام بتاريخ 2017/05/20
أضف تعليقاً